+A
A-

شبح حرب يلوح.. بيونغ يانع تهدد "آبي الأبله" بصاروخ قريب

بعد أن صنف رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الجمعة، أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لقاذفة صواريخ ضخمة على أنه اختبار صاروخ باليستي، وقال إنه يشكل تهديداً لليابان والمجتمع الدولي، وأعلن أن طوكيو ستراقب الموقف مع شركائها، وصفت وسائل إعلام الشمالية آبي، أنه "أبله وقزم سياسي".

في التفاصيل، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، السبت، نقلاً عن نائب المدير العام لإدارة الشؤون اليابانية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية: "يمكن أن يقال إن آبي الأحمق الوحيد في العالم وأغبي رجل عرفه التاريخ على الإطلاق، لعدم قدرته على التمييز بين صاروخ ومنظومة قاذفة صواريخ متعددة الفوهات".

وأضاف: "آبي ربما سيرى ما هو الصاروخ الباليستي الحقيقي في المستقبل غير البعيد وأمامه مباشرة، آبي لا يعدو عن كونه أبله تماماً وقزماً سياسياً لا مثيل له في العالم".

أميركا للشمالية: تجنبي الاستفزازات

يذكر أن سيول كانت أعلنت أنّ كوريا الشماليّة أطلقت، الخميس، "قذيفتين لم تحدّد طبيعتهما"، في عمليّة إطلاق جديدة تزامنت مع عطلة عيد الشّكر في الولايات المتّحدة، وفي وقت ما زالت فيه المحادثات النوويّة بين بيونغ يانغ وواشنطن مجمّدة.

بدورها، دعت أميركا كوريا الشمالية إلى "تجنّب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدولي".

وناشد البيان بيونغ يانغ إلى "تجنّب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدوليّ وإلى العودة للمفاوضات لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

بإِشراف كيم

في السياق نفسه، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، أشرف، الخميس، على اختبار جديد "لقاذفة صواريخ حجمها كبير جداً"، ملمحة بذلك إلى أنها قد تكون الأحدث من هذه المعدات.

كما نشرت الوكالة صوراً للزعيم الكوري الشمالي بمعطف أسود ومبتسماً، وهو يحضر هذا الاختبار ويحييه الجنود. وفي صورة أخرى تظهر إحدى القذيفتين بعد إطلاقها في السماء السوداء وسط لهب مصدره نظام إطلاق مثبت على شاحنة تقل أربعة مدافع.

فيما يعد هذا الإطلاق رابع اختبار لقاذفة صواريخ متعددة الفوهات ذات الحجم الكبير منذ آب/أغسطس الماضي، وأتى الإطلاق قبل يوم من ذكرى مرور سنتين على أول تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات من نوع هواسونغ-15 والذي يقول محللون إنه قادر على بلوغ كل البر الأميركي.

إلى ذلك تحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية واستخدام مثل هذه التكنولوجيا، ولكن كوريا الشمالية ترفض هذه القيود بوصفها انتهاكاً لحقها في الدفاع عن نفسها.