هناك عوامل عديدة ساهمت في نجاح برامج الحكومة وتحقيق شعار رفاهية المواطن ووضعه موضع التطبيق، وأبرز هذه العوامل وأهمها من يرسم الأهداف الصحيحة والوسائل الآمنة والمعرفة النظرية والتطبيقية وأساليب العمل والتنظيم والتوجيهات الفكرية، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي يقود سفينة التنمية بكل حنكة واقتدار، ووضع أيده الله الهياكل الأساسية التي تخلق الريادة في المعرفة والعلم والاختصاص مهما كبرت التضحيات والثمن، وجاء رد سموه حفظه الله حول رؤية البحرين الاقتصادية 2030، شاملا بما تحقق من المنجزات التي تعود بالخير على الوطن والمواطنين في مختلف المجالات، وإظهار الاستراتيجيات والسياسات التي انتهجتها الحكومة وصولا إلى تحقيق كل الخطط والأهداف والتغلب على التحديات.

أستحضر جزءا من رد سموه أيده الله (إن مملكة البحرين تمكنت من تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية باعتراف الأمم المتحدة، كما تم ربط أولويات برنامج الحكومة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، ومنذ عام 2008، فإن جميع المشاريع والبرامج الواردة ضمن الموازنات العامة تهدف إلى تحقيق تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وقد درجت الحكومة على إصدار التقارير الدورية حول ما تحقق من برامجها وتم نشر هذه التقارير بصورة مستمرة).

كما تحدث سموه عن أهم المؤشرات التي تبين التقدم المحرز في تنفيذ أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهي مؤشرات كثيرة تعكس أفضل الخدمات والمستويات من حيث الكفاءة والجودة التي تقدمها الحكومة وتتوافق أهدافها مع أهداف أجندة 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، ما جعل البحرين علامة فارقة بالبذل والعطاء والتميز وتحتل المكانة المرموقة التي تستحقها، وتوج ذلك بحصول مملكة البحرين على جوائز دولية كثيرة من مختلف المنظمات تؤكد المستوى العالي للتخطيط والإعداد الرائع المحكم للرؤية المستقبلية وحشد الطاقات لتحقيق كل ما يتطلع له المواطن البحريني ويدعم المسيرة.

إنجازات حكومة سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه لتنفيذ رؤية 2030 إنجازات عظيمة تستحق أن نفاخر بها.