قررت الحكومة الهولندية القيام بمساهمة عسكرية في المهمة التي اقترحتها فرنسا وتقودها دول أوروبية في مضيق هرمز من أجل تعزيز امن الملاحة بالخليج العربي. علماً بأن المساهمة الهولندية ستمتد من يناير وحتى يونيو 2020.

شهد التوتر في منطقة الخليج ارتفاعاً مطرداً في الأشهر الأخيرة. والحوادث التي تعطل الشحن وتزيد من عدم الاستقرار لها عواقب مباشرة على الاقتصاد العالمي بما في ذلك على شركات الشحن الهولندية. مما يخلق أثراُ فورياُ على المصالح الاقتصادية والأمنية الهولندية. وبالتالي فإن حماية حرية وأمن المرور لحركة النقل البحري بشكل عام في هذا الجزء من العالم هو في صالح هولندا.

ولهذا السبب قررت حكومة هولندا المساهمة في هذه المهمة بفرقاطة على متنها طائرة مروحية وندب عدد من الضباط العسكريين للعمل في مقر المهمة الأوروبية. وتهدف المهمة لمنع المزيد من الحوادث في منطقة الخليج. ويصاحب المهمة مسار دبلوماسي يركز على تهدئة التوتر، من خلال حوار إقليمي شامل حول الأمن البحري على سبيل المثال. وبهذه الطريقة، يكون هدف المهمة اتباع نهج متكامل لتحقيق أمن الملاحة في منطقة الخليج، وذلك يتوافق مع مبادئ الحكومة الهولندية.

الفرقاطة المشاركة تحمل اسم دي رويتر التي دخلت الخدمة في عام 2004. قام ببنائها شركة رويال سخيلدة بمدينة فليسينخين، والتي تشكل الآن جزء من خوض السفن التابع لشركة دامن. الفرقاطة طولها 144 متر وتحمل طاقم مكون من 174 فرداً.