شدد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح على ضرورة ضمان الاستعداد الكامل لجميع الشركات الناقلة قبيل تدشين مبنى المسافرين الجديد في الربع الأول من العام 2020، وذلك أثناء اجتماعه مع كبار مسؤولي شركات الطيران العاملة في مطار البحرين الدولي.

وفي هذا الصدد، يتم حاليا تنفيذ تجارب الجاهزية التشغيلية باعتبارها جزءً حيويا من البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد، والذي تم تصميمه للاختبار التدريجي لوظائف ونظم وإجراءات المنشأة الجديدة لضمان استعدادها لمرحلة نقل العمليات.

وسلط البنفلاح الضوء على مدى أهمية هذه التجارب مشيراً إلى أن تشغيل النظم والمعدات وتقنيات الاتصال الحديثة في مبنى المسافرين الجديد يحتاج إلى تدريب مكثف وإلمام تام بجميع خصائصها المتطورة، ومن ثم لا بد أن تكون كافة الأطراف ذات العلاقة على دراية كاملة بكيفية عمل هذه النظم في ظل بيئة تشغيلية متكاملة، مؤكدًا أن هذه التجارب ستساعد موظفي شركات الطيران على الاستفادة الكاملة من مزايا هذه النظم بغية ضمان تمتع المسافرين بتجربة سفر فائقة الجودة.

وأضاف البنفلاح : " تأتي سلامة المسافرين والموظفين داخل مطار البحرين الدولي على رأس أولوياتنا دائمًا، وعليه ستساهم هذه التجارب التشغيلية في حصول جميع الأطراف المشاركة على التدريب المطلوب لضمان استمرارية تشغيل المطار وفقًا لأعلى المعايير العالمية في قطاع الطيران، ومع اقتراب موعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد، وذلك في غضون بضعة شهور، فإننا في حاجة إلى بذل مزيد من الجهد والتأكد من استعداد كافة الأطراف لإطلاق المنشأة الجديدة بنجاح".

ويتألف البرنامج الوطني للإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد من ثلاث مراحل؛ التجارب التمهيدية، والتجارب الأساسية، والتجارب المتقدمة. ويعد التنفيذ الناجح لكل مرحلة إنجازا كبيرا وخطوة جديدة في مسيرة شركة مطار البحرين وشركائها نحو إطلاق ميناء جوي ذي مستوى عالمي تفخر به الأمة بأكملها.

وفي إطار التجارب التشغيلية المتقدمة، سيؤدي متطوعون من الجمهور دور المسافرين بهدف اختبار جميع النظم والعمليات والإجراءات والمرافق المتطورة في مبنى المسافرين الجديد، وهو ما سيساعد بدوره على تحديد أي مجالات تحتاج إلى تحسين قبل الافتتاح.