ترأس معالي الشيخ محمد بن خليفة أل خليفة وزير النفط اجتماع مجلس إدارة الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري) رقم 157 وذلك في يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2019 بمبنى الشركة.

وقد استهل معالي الوزير الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والى الحكومة الموقرة والى الشعب الوفي بمناسبة اعياد المملكة باليوم الوطني وعيد الجلوس العشرون لتولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، كما ثمن معالي الوزير عاليا الدعم والمساندة والمتابعة التي تحظى بها مشاريع وبرامج الهيئة في الارتقاء بالقطاع النفطي في مملكة البحرين الرامي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.

وقال معاالي وزير النفط ان الهيئة الوطنية للنفط والغاز توكد على تطبيق توجيهات  القيادة الرشيدة في هذا الشأن لتعزيز دور القطاع النفطي في تحسين الانتاجية والمعيشية للمواطنين والمشاركة في مختلف الفعاليات والانشطة من اجل تبادل المعرفة والخبرات مع كبار المسئولين في الشركات النفطية والصناعية والاطلاع على احدث ما توصلت اليه التقنيات الحديثة واستثمارها في تاسيس مختلف المشاريع النفطية بتكلفة وجهد اقل. متمنيا كل التوفيق والنجاح ومزيدا من الازدهار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مملكة البحرين 2030.

وقد ناقش الاجتماع الخطة الاستراتيجية لاعمال الشركة وتحديث عملياتها والتي تضمنت التصديق على هيكلة جديدة وتعيين فريق تنفيذي بكوادر وطنية إضافة إلى طرح آليات جديدة لتخفيض النفقات ورفع كفاءة الاداء والإنتاجية في آن واحد بالاضافة إلى اعتماد برنامج تسويقي حديث للشركة. كما ناقش الاجتماع ميزانية العام 2020 واعادة تشكيل اعضاء ولجان مجلس الإدارة، حيث انه من المؤمل ان تظهر بوادر نتائج هذه الخطة الإستراتيجية خلال العام القادم.

في ختام الاجتماع تقدم معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بجزيل الشكر والتقدير للادارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة لما يبذلونه من جهد مخلص ودؤوب لتطوير أعمال الشركة.

الجدير بالذكر بأن الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري) منبثقة من المنظمة العربية المصدرة للبترول (أوابك). وقد اعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز  مؤخراً عن تملك الشركة القابضة للنفط والغاز  اسهم حكومة مملكة البحرين في الشركة العربية لبناء واصلاح السفن (أسري)، حيث ان الشركة تعتبر صرح صناعي متميز  في مملكة البحرين يحتوي على العديد من المرافق التي ابرزت خلال الخمس واربعين عاماً الماضية سمعة المملكة كوجهة عالمية مفضلة لأعمال صيانة وإصلاح السفن والمنصات البحرية والسفن الحربية ووجهة لتنفيذ المشاريع الهندسية والتصنيع.