+A
A-

مهرجانات طلابية تشارك فرحة الوطن بفعاليات مبتكرة

ان ذكرى العيد الوطني هي رمز للإنسان البحريني الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي الى لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ ، حيث يقف كل بحريني في ذكرى اليوم الوطني وقفة ليسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء التي بذلتها مملكتنا الحبيبة لنا

لذلك يوجد العديد من طلاب جامعة البحرين يشاركون طوال مسيرتهم الدراسية في هذا اليوم المميز وعن طريق مشاركتهم في الجمعيات والنوادي التابعة لكليات الجامعة حيث يقضون معظم يومهم في حرم الجامعة وذلك للعمل والتعاون و لتعزيز روح المنافسة في تقديم الأفضل في اليوم الوطني البحريني المجيد.

فأشارت  فرح الخليفات طالبة في جامعة البحرين – نادي الاعلام في كلية الأداب بأنه شاركت من السنة الأولى لها بالأحتفالات اليوم الوطني حباً وانتماءً للوطن وحرصاً على استغلال كل مناسبة وطنية قائلة : هذه المناسبات ترسخ حب الوطن في قلوب الطلبة ، ولظهور المملكة في اجمل صورة لها في الاحتفالات

وكما أضاف الطالب عمار الشيخ – كلية العلوم الصحية والرياضية قائلاً : الحماس والرغبة بالإبداع ولأظهار نتاجها حب الوطن والإخلاص له

فيما قال عبدالله الخضير طالب في جامعة بوليتكنك – كلية الهندسة أن العمل طوال اليوم في الاستعدادت لتوطيد العلاقات مع باقي الطلبة والمعرفة بأهمية الأنخراط في الأنشطة الطلابية حيث يكتسب الطالب مهارات وخبرات تساعده في حياته العلمية والعملية

وأكد أيضاً قائلاً :هذه الاستعدادات بمثابة مرآه تعكس حب الطلاب للبحرين بشكل العام و الجامعة بشكل خاص

وأضافت الطالبة زينب عبدالملك –  الجمعية في كلية إدارة الأعمال بأنه فريق العمل والروح الجماعية هي التي تعطيها الحافز لتقديم الأفضل فمن وجهة نظرها أن العمل التطوعي بشكل عام يعبر عن حب الوطن فيما أن كان العمل في اليوم الوطني بشكل أخص

وأكد الطالب حسن علي – كلية المعلمين بأنه مشاركته السنوية طوال سنواته الدراسية هي من اجل مشاركة اصدقائه وتعرف على زملاء جدد حيث يكون علاقات جيدة وجديدة مع الأخرين وتعاون معهم ، مضيفاً بأنه يضحي في وقته لإخراج فعالية تمثل رمزاً للأحتفال في اليوم الوطني

الطالبة ريّانه النهام – الجمعية في كلية الأداب تقول : هذه هي السنة الخامسة لي في العمل الطلابي ، والسبب المشاركة كل سنة هو الحب والأنتماء والولاء للوطن ثم لجمعية كلية الأداب.

وأضافت قائله : نحن نعيش أجمل أيام السنة خلال هذه الفترة ، نتعلم الكثير ونعتبرها الملجأ لتحرر من ضغوطات الجامعة ، ومشاركتنا في العمل الطلابي هو جزء من احتفالنا باليوم الوطني ، وهو من أهم الاحداث التي تعيشنا جو الأحتفالات

بينما يقول الطالب إسماعيل إسحاق – الجمعية في كلية الحقوق بأنه الذي يحفزه لقضاء معظم اليوم للاستعداد هو الأجواء المشحونة بالحماس والتعاون بين الأعضاء وروح المنافسة بين المشاركين لتحقيق الهدف الأول والأنجاز الراسخ في أذهانهم ، ومن جهة تعتبر هذه الفعالية الأهم في السنة

وأضاف بأنه العمل في الاستعدادات نوعاً ما يعبرعن حب الوطن حيث هو يعزز الجانب الوطني من خلال ابراز دور المملكة بفكرة الفعالية

من جانبه ، أشار أحمد ياسر الملا  وهو رئيس جمعية كلية ادارة الأعمال  وطالب في جامعة البحرين ، إلى إنه ’’ أعداد الطلاب تزيد في فترة الأستعدادت ليوم الوطني بحيث يقبل الطلاب من جميع الكليات والتخصصات للمساهمة في تقديم الأفضل في اليوم الوطني بأعتبارها الفعالية الأهم. ’’

وأضاف بأن الجامعة تسهل لهم كافة الأجراءات لتحقيق أفكارهم على أكمل وجهه بحيث تقدم لهم كافة الاشياء التي باستطاعتها تقديمها مع السماح بقضاء ساعات إضافية في حرم الجامعة

وأكد بأن كل سنة تختلف فعاليات اليوم الوطني حيث يتم تقديم فعاليات جديدة عن الفعاليات السابقة وبأن سنوياً تتطور أفكار الطلبة من حيث التقديم والأبداع من خلال الفكرة التي تطرحها الجامعة لتعزيز دور المملكة من جانبها

من وجهة نظر المتخصص عبدالله إبراهيم الخال وهو رئيس جمعية الأداب في كلية الأداب فيقول : ’’ أن الفعاليات التي يقدمها الطلبة والتي تعرض عليهم تؤثر على مستواهم الجامعي بشكل إيجابي حيث هذه الفعاليات لها عدة جوانب ، كالجانب الترفيهي والمسلي ،والجانب الذي يدخل في التخصصات حيث يذكر الطالب بجزء من المعلومات التي تم دراستها سابقاً ويضفي عليه معلومات جديدة ،أما الجانب الأهم وهو تنمية وتعزيز حب و الولاء للوطن بحيث تتقدم هذه الفعاليات بأبراز الجوانب المشرقة للمملكة والتي ترسخ في ذهن الطالب اثناء العمل وبعده بحيث يحفزه للمشاركة في المرات القادمة لبروز أفكاره أيضاً وللأسهام دوره في حب وتقديم ماهو أفضل لمناسبة اليوم الوطني

واضيف إنه بأشراف عمادة شئون الطلبة والأمن الذي طوال فترة الاستعدادات وهم متواجدين وحريصين على تقديم المساعدات و تعاون الطلبة فيما بينهم هو سبب الأكبر في نجاح مثل هذه الفعاليات بجانب شغفهم المستمر في العطاء ليكون الأحتفال في اليوم الوطني بجامعة البحرين من أروع الأحتفالات

وأختتم الحديث بالنصائح للطلبة الغير مشاركين للأشتراك في مثل هذه الفعاليات المهمة التي لها جوانب عديد من الأستفادة وهي الكفاءة والتعاون في العمل وتعزيز روح المنافسة فيما بينهم بالأضافة لقدرتهم على التعبير في حب الوطن وتنمية ولائهم.