+A
A-

الغرفة توقع اتفاقية تعاون بهدف الترويج لأعضائها في المنصات العالمية

في إطار تقديمها للخدمات الشاملة لأعضائها، أبرمت غرفة تجارة وصناعة البحرين اتفاقية تعاون مع مجموعة أكسفورد العالمية وذلك بهدف الترويج لأبرز المشاريع والأعمال التجارية لأعضائها وذلك ضمن مساعيها المستمرة لفتح أفق أوسع أمامهم والترويج لهم على أكبر نطاق في المنصات العالمية، حيث وقع من جانب الغرفة الرئيس التنفيذي السيد شاكر ابراهيم الشتر، ومن جانب مجموعة اكسفورد المدير الاقليمي السيدة سارة دونلي، ومدير التحرير لمجموعة اكسفورد السيد جيفري كوك، ومن صحيفة الايام عضو مجلس الادارة السيد راشد نبيل الحمر، بحضور نائب الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله بدر السادة.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الغرفة لدعم التوجهات الوطنية بدفع أصحاب الأعمال للإنطلاق والتوسع في الأسواق العالمية وذلك عبر التنسيق المباشر مع كافة المؤسسات الرسمية الداعمة. ويقدم المشروع الفرصة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاستعراض عناصر الإبتكار والتميز بأعمالها التجارية وقابليتها للتوسع.

هذا ويتولى تنفيذ هذا المشروع مجموعة أكسفورد للتحرير والنشر، وهي الجهة العالمية البارزة المعنية بتقديم أبرز النشرات والتقارير الإقتصادية والتي تصدر التقرير الإقتصادي السنوي في البحرين والذي سيكمل عامه الخامس عشر هذا العام.  وسيعكف على إعداد المواد التحريرية نخبة من مدراء التحرير وسيتم الترويج على أوسع نطاق في أشهر المنصات العالمية المتصلة بالمجموعة والتي تضم ملايين المشتركين من حول العالم.

وعلى الصعيد المحلي، تتعاون الغرفة في هذا المشروع مع مجموعة الأيام للنشر والتوزيع، حيث سيتم نشر ذات المحتوى الترويجي باللغة العربية.

ويهدف المشروع بالدرجة الأولى لاستعراض بيئة الأعمال الداعمة في البحرين ومساهمتها الفعالة في نمو واستدامة المشاريع التجارية من خلال حزمة الخدمات والتسهيلات المقدمة. كما وإنه يسلط الضوء على أبرز القطاعات التجارية وتحولها الرقمي بحيث يوسع من رقعتها الجغرافية، كما وإنه يرمي إلى الترويج للصناعة المحلية ويعزز من حضور المنتج والعلامة البحرينية على المستوى العالمي. هذا وتطمح الغرفة من خلال هذا المشروع لاستقطاب المزيد من فرص الشراكات، والاستثمارات والتعاقد مع هذه المشاريع نظرا لقابليتها الكبيرة للتوسع.

يذكر بأن الغرفة قد انطلقت في منهجية الترويج لأعضائها عالميا عبر سلسلة من المشاريع أهمها مع منصة فوربس الشرق الأوسط  (Forbes Middle East)، بالإضافة لشراكتها السابقة في الترويج الرقمي، كما أنها تحضر لشراكات جديدة تخص بها أعضائها من القطاع الخاص.