العدد 4094
الإثنين 30 ديسمبر 2019
banner
الأديب البحريني في مناهج وزارة التربية.. إشعاع لا مثيل له
الإثنين 30 ديسمبر 2019

لوزارة التربية والتعليم سياسة ثقافية متينة تتناول عناصر العمل الثقافي البحريني وإدراجه ضمن المناهج الدراسية في مختلف المراحل، وتعطي الثقافة ورجالها الهيكل الأساسي والدور الكبير في تنمية القدرات الثقافية عند الطالب وإدخاله حقول الثقافة في بلادنا وتعريفه على الأدباء البحرينيين الخلاقين والمبدعين الذين يستحقون التبجيل والتكريم بإدخال قصائدهم أو قصصهم في المناهج الدراسية لينهل منها الطالب ويتعرف على مؤلفاتهم، فمن أكبر آيات تكريم المبدع ليس وضعه موضع القيادي المناسب من حيث التخصص فحسب، إنما وضع نتاجه في كتب وكراريس أبنائنا الطلبة ليكون كالقمر المشع بضياء العلم والمعرفة والأدب والفن.

مناهجنا تزدان بقصائد شاعر البحرين الكبير الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، الشاعر الفريد وحنجرة الأمة، وشاعر كل الفصول العربية وكل العصور العربية، فالمتنبي وأبوالعلاء، يكتب عنهما منذ أكثر من ألف عام، وكلما امتد الزمن، امتدت الدراسة، واتسع اكتشاف أسرار العبقرية، في ذلك الإنجاز المتميز، وهذا هو الأمر في كل الأمم وكل الآداب، ولقصائد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة روعة وجمال يتدفق كأنشودة الحياة، وتعبير بليغ عن حب الوطن ومعانقة ترابه، تعطي الطالب الطموح وتحمسه لوهج الانتماء للوطن والقيادة والاعتزاز بهويته، وهناك أيضا قصائد للشاعر محمد حسن كمال الدين، صاحب الأبيات التي تحرك خلجات النفوس الإنسانية وتغني مع البلابل في عشق الوطن، وغيرهما من الشعراء والأدباء الذين ينشدون عشق البحرين في مناهج وكتب وزارة التربية والتعليم.

انسياب وتدفق إبداعات الأديب البحريني في المناهج الدراسية، إشعاع لا مثيل له، ومجهود متجدد كل صباح لإعداد المستقبل، يوقظ الهمم وينمي الوعي والإدراك السليم ويكون دافعا إلى البناء والعمل من أجل رفعة الوطن ونجاحه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية