تمكنت هيئة الرقابة الإدارية في مصر من ضبط شبكة دولية، مكونة من 8 أفراد وتتزعمها سيدة فلسطينية، تنشط في مجال الاتجار في الأعضاء البشرية.

وذكرت هيئة الرقابة الإدارية، في بيان اليوم الاثنين، أن الشبكة تعمل على اصطناع وتزوير مستندات منسوبة لجهات حكومية، ‏واستقطاب المرضى الأجانب الراغبين في إجراء عمليات زراعة "كُلى" بشكل مخالف للقانون.

وتم عرض المتهمين على نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.

وكانت الرقابة الإدارية في مصر قد ضبطت قبل 3 أعوام أكبر شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية، مكونة من 41 متهماً، بينهم 12 طبيباً و8 من أعضاء هيئات تمريض، تورطوا في عمليات بيع واتجار بأعضاء بشرية، خاصةً الكلى.

وأكدت حينها الرقابة أن المتهمين اعترفوا بأنهم كانوا يحصلون على الأعضاء البشرية من بعض المواطنين بمبالغ تصل إلى 15 ألف جنيه ويبيعونها لبعض الأثرياء من العرب والأجانب بمبالغ تصل إلى 150 ألف جنيه.

وتضمت الشبكة أطباء من كليتي الطب بجامعتي القاهرة وعين شمس ومستشفى أحمد ماهر التعليمي ومعهد الكلى ومعامل ومعاهد خاصة.