+A
A-

النفيعي: الدبلوماسية البحرينية تعبر عن السلام وعن نبذ الخلافات والتدخل في شئون الآخرين

قال عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن الملتقى الدبلوماسي هو محطة فارقة تؤكد مستوى العراقة التي وصلت اليها الدبلوماسية البحرينية والتي تقوم على افشاء السلام والأمن، والدعوة لعلاقات حسن الجوار، ونبذ الخلافات والتطرف والتدخل في الشئون الداخلية للدول.

وأوضح النفيعي بأن الدولة البحرينية ومنذ البدايات الأولى، كانت ولا تزال حاضره في المجتمع الدولي وفي المحافل الأممية الكٌبرى كدولة راعية للسلام العالمي، ولفتح قنوات الحوار والتفاهم والتقارب، مبيناً بأن البحرين لم تحلق أبداً في أي موقف كان، خارج السرب العربي، فهي تؤكد دوماً وبكافة المواقف على وقوفها لجانب الأشقاء العرب والمسلمين، خصوصاً في قضايا الأمة الكبرى، أولها القضية الفلسطينية.

وبين بأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه، كان حريصاً منذ البدايات الأولى لأن يرسخ مفاهيم طولى واصيلة في صلب مفاهيم الدبلوماسية الخارجية البحرينية، وفتح السفارات لأبوابها، واهتمام ممثلي الدولة من سفراء وقناصل ومسئولي بعثات، لأن يكونوا خير ممثلين لبلادهم في الخارج، ولأن يكونوا شركاء مع الدول المضيفة في بناء العلاقات الجديدة، وفي التواجد بكافة المحافل المهمة، ليؤكدوا موقف البحرين، ووجه نظرها.

وقال" نعتز كثيراً بمخرجات الملتقى الدبلوماسي، وبكلمة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية، وبكلمة وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي عادل الجبير، والتي تقاطعتا بكافة النقاط المطروحة، معبرة في ضميرها عن إرادة القيادتين الحكيمتين، والشعوب نفسها، نحو مستقبل آمن، عامر بالخير والسلام".