+A
A-

القبيسي : "البلدية" ترجع 48.5 ألف دينار لمتضرري "الرسم المؤقت"

صرح رئيس اللجنة الفنية وممثل الدائرة التاسعة بالمجلس البلدي الشمالي السيد عبدالله القبيسي بأن الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية سيقوم بإرجاع المبالغ التي فرضت على العديد من المواطنين بالمحافظة الشمالية بحجة الرسم المؤقت البالغة 100 دينار شهرياً.

وأوضح القبيسي أن المجلس تسلم مؤرخاً خطاباً من الجهاز التنفيذي يفيد بأن طلب المجلس البلدي توجيه سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للجهاز التنفيذي بتسوية المبالغ التي سبق وأن تم احتسابها بتطبيق أحكام المادة رقم (66) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات في غير مجالها، هو قيد التنفيذي لدى هيئة الكهرباء والماء بموجب خطاب موجه للهيئة بتاريخ 9 يناير الجاري.

وأشار القبيسي أن الخطاب الموجه للهيئة أكد على تحقيق وعمل تسوية لإعادة المبالغ الزائدة عن المدة القانونية للمواطنين عن كل المبالغ التي أخذت منهم أكثر من مدة الستة شهور التي نصت عليها المادة رقم (66) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات، مضيفاً بأن الكشف المرفق بالخطاب حوت قائمة أولى بـ32 حساباً.

وذكر القبيسي أن إجمالي المبالغ التي ستعاد لأصحابها في حدود 48574 ألف دينار، وأن أحد الحسابات بلغت المبالغ التي استقطعت منه حدود أربعة آلاف دينار فيما 14 حساباً تراوحت مبالغ الاستقطاعات بين 2000 -2500 ألف دينار، وأقل مبلغ كان 183 دينار.

وبين القبيسي أن هذا الملف كان من أصعب الملفات التي حملناها على عاتقنا منذ استلامنا أمانة العمل البلدي مع نهاية العام 2018م، ورفعنا العديد من المراسلات حتى حسمت اللجنة الوزارية للشئون القانونية والتشريعية بمجلس الوزراء الموقر التفسير القانوني للمادة رقم (66) من اللائحة التنفيذية والتي كان الجهاز التنفيذي يستند عليها في فرض الرسوم المؤقتة على بعض المباني لمخالفتها في ترخيص البناء، حيث أوضحت اللجنة بأن المادة المذكورة تطبق فقط على العقارات ذات العقود الإيجارية والتي يتعذر تحديد الرسوم لعدم تقديم عقود الإيجار والمستندات، أما المباني ذات الملكية الخاصة غير المرخصة لها ابتداءً بالبناء أو التعديل عليها (الإضافات) فأن المادة لا تسري عليهم.

وتمنى القبيسي أن يتم غلق هذا الملف سريعاً وإعادة المبالغ لجميع المتضررين، وأننا سنتابع تطبيق ذلك حتى نهاية الموضوع.

وتقدم القبيسي بالشكر للمواطنين الذين يتابعون الموضوع مع المجلس البلدي، ولزملائه من السادة الأعضاء لوقفهم هذه الوقفة المشرفة، وللجهاز التنفيذي والوزارة لتعاونهم في حلحلة هذا الملف.