+A
A-

ترحيب واسع من أهالي البديع بتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء لتوسعة جامع الشيخ محمد بن خليفة

أشاد مواطنون ونواب باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بعمارة وتوسعة المساجد والجوامع في مملكة البحرين، وذلك في إطار حرص سموه على أن تؤدي بيوت الله رسالتها في خدمة الإسلام والمجتمع.

وأشاروا إلى أن مشروع توسعة جامع المغفور له بإذن الله تعالى "سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" بمنطقة البديع، والذى كلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، بافتتاحه أمس، يؤكد ما يوليه سموه من عناية خاصة للمساجد والجوامع في كافة أرجاء البحرين ، مشيرين إلى أن سموه لا يألو جهداً في العناية ببيوت الله وتهيئتها لخدمة الدين الإسلامي الحنيف.

وأكد الأهالي والنواب أن هذا العطاء الكريم من صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر، يأتي تواصلاً لنهج سموه في خدمة بيوت الله ، مشيرين إلى أن توجيهات سموه بترميم عدد من المساجد والجوامع، أسهمت في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمصلين وتيسير أداء شعائرهم، إضافة إلى تحسين وتجميل البيئة العمرانية وبما يواكب التطور العمراني في المملكة.

وبدوره أشاد النائب عبدالله الدوسري ممثل الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، بتكليف صاحب السمو رئيس الوزراء لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، بافتتاح مشروع توسعة جامع المغفور له بإذن الله سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بمنطقة البديع، قائلاً إن مشروع التوسعة أدخل الفرحة والبهجة في قلوب أهالي مدينة البديع تلك المدينة التي يوليها سموه بالغ الاهتمام .

وأشار الى أن سموه أمر بإنشاء العديد من المشروعات التنموية في مدينة البديع شملت قطاعات البنية التحتية والطرق والصحة والتعليم والاسكان ودور العبادة ومن بينها هذا الجامع الذي يحمل اسم غال هو المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، فضلا عن اهتمام سموه بجمعية البديع الخيرية وانشاء صالة للمناسبات وغيرها، مستذكراً أن سموه الذى قام بتغيير أسم البديع من قرية إلى مدينة.

وقال الدوسرى إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استطاع بقربه من المواطنين وبعطائه الكبير للوطن توحيد قلوب الجميع على حبه والوفاء له، فصفحات سموه ناصعة من المنجزات التنموية التي سطرها وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور في خدمة الوطن والمواطن، مضيفاً أن سموه له في كل شبر على أرض الوطن بصمة وإنجاز،فسموه لم يألُ جهدًا في تقديم يد العون لما فيه الخير للوطن والمواطن، داعيا الله عز وجل أن يديم سموه زخرا للوطن وأن يحفظه للبلاد والعباد .

من جانبه، رفع عبد الرحمن صالح الدوسري الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة، أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير والامتنان والعرفان الى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على مبادرته الطيبة وقرار سموه الكريم بتوسعة الجامع ، ودعم سموه الكبير واللامحدود لإعمار بيوت الله والذي أثمر عن ترميم وتوسعة العديد من المساجد والجوامع في العديد من مناطق البحرين.

وأكد أن الجامع كان في حاجة إلى تلك التوسعة لما يُعمر به من مصلين لا يتسع في الوقت الحالي لعددهم، مضيفاً أن قرار سموه بالتوسعة جاء في الوقت المناسب سائلاً الله عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء، وأن يبارك له ويسدد خطاه لما يقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين.

ونوه الدوسري إلى أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمشروعات التوسعة والبناء للمساجد والجوامع تعكس الدعم المستمر من سموه للمساجد ورعايتها حق الرعاية، لافتاً أن ما شاهدناه من أعمال توسعة أمر بها سموه مبعث فخر واعتزاز من كافة أبناء المملكة الذين بادلوا سموه حبا بحب ووفاء بوفاء ووعدا بأن يكونوا جميعا على العهد في كل ما يخدم البحرين وأهلها وساعدا لسموه في خطوات التطوير والتنمية.

وبدوره أعرب العميد متقاعد يعقوب اللحدان، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لما يوليه سموه من اهتمام كبير برعاية بيوت الله ، مؤكداً أن توجيهات سموه جاءت في الوقت الذي تحتاج فيه مدينة البديع لتوسعة الجامع لإستيعاب عدد أكبر من المصلين مشيدًا بالأمر الكريم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وامتنانه لتوجيهات سموه.

وأضاف أن مشروعات توسعة الجوامع والمساجد التي يحرص سموه بالاهتمام بها بشكل شخصي تهدف للمحافظة على بيوت الله وجعلها جاهزة لاستقبال المصلين في مختلف الأوقات والمناسبات، منوهًا إلى أن أهالي البديع غمرتهم الفرحة ، داعين لسموه بطول العمر وموفور الصحة والعافية، وأن يجزيه الله خير الجزاء وأن يحفظه لشعب البحرين ويبارك في جهود سموه لخدمة الوطن .

وفي ذات السياق، قال عضو مجلس بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري، إن الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في خدمة دور العبادة محل تقدير واعتزاز من أهل البحرين جميعاً، لافتاً إلى أن توسعة جامع المغفور له بإذن الله تعالى "سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" له الأثر الطيب في نفوس الأهالي، وأن ذلك ليس بغريب على سموه الذى يتبنى الكثير من تلك المشروعات الدينية والخيرية.

وأضاف محمد الدوسري أن رعاية سموه لكل متطلبات أهل البحرين حاضرة في مختلف الأوقات، منوهًا إلى أن سموه يحرص كل الحرص على تلبية احتياجات المواطنين ووضعها على سلم أولويات الحكومة فسموه دائم التوجيه بالاستماع للمواطنين وانحيازه دائما إلى مطالب الناس والاستجابة إليهم، بأسرع وقت، داعيا لسموه بوافر الصحة والعافية .

فيما قال عبد العزيز الموسي، عضو مجلس إدارة الأوقاف السنية إن أمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتوسعة جامع المغفور له بإذن الله تعالى "الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" لاستيعاب المزيد من المصلين وبالشكل الذي يتناسب مع حاجة ورغبة الاهالي يعد امتدادًا لدعم سموه للمشاريع الخيرية والمجتمعية المختلفة.

وأضاف الموسي، أن المساجد والجوامع في مملكة البحرين تحظى باهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، واستمرارا لنهجهم السديد بعمارة بيوت الله وتطويرها.

وأشار إلي أن التوسعة جاءت معبرة عن مواقف سموه وعطائه واهتمامه بأعمال الخير، فسموه دائما سباق لها ، وتابع قائلاً: لم يكن غريبًا علينا نحن أهالي البديع ما قام به سموه من أمر بتوسعة الجامع ،سائلين المولى العلي القدير أن يجزي سموه على عمله هذا خير الجزاء وأن يبارك له في عمره ويمتعه بالصحة والعافية وأن يعود إلى ارض الوطن سالماً غانماً.

وبدوره قال، صالح الصالح عبد الرحمن بو سند، إن مشروع توسعة جامع المغفور له بإذن الله تعالى "سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" عمل جليل ومكرمة من سموه تصب في مصلحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم.

وأضاف أن رعاية سموه للمساجد والجوامع في البحرين محل تقدير وإعتزاز من جميع أهالي البديع الذين يحملون لسموه خالص الحب والتقدير، لافتاً الي أن سموه له فضل كبير علي مدينة البديع وتنميتها بالشكل الذي جعلها واحدة من المدن التنموية في المملكة.

فيما أعرب الفنان جاسم الميبر، عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بإعمار بيوت الله، مشيراً الي أن جامع المغفور له بإذن الله تعالى "سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" صرح إسلامي رائد يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومعلم من معالم البديع .

وقال إن العمل الفني الذى تشرف بإهدائه لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، يحمل أسم "خليفة المجد" ويرمز حرف (الخاء ) لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ، فيما ترمز القباب داخل العمل الفني، إلي قباب جامع المغفور له بإذن الله تعالى "سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" التي لها دور جمالي رائع يميز الجامع ويجعله احد أبرز معالم البديع، فيما تشير اللؤلؤة إلى تراث منطقة البديع باعتبارها من المدن التي اشتهرت بصناعة الغوص عن اللؤلؤ، فيما يرمز علم المملكة الي ولاء أهالي البديع لهذا الوطن وقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى .

ومن جانبه، قال "علي الفاو" خطيب جامع المغفور له بإذن الله تعالى "الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة" إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يولي دور العبادة في البحرين كل الاهتمام والعناية، وإن قرار سموه بتوسعة المسجد لقي ترحيبًا كبيرًا من أهالي البديع نظرًا لحاجتهم لتلك التوسعة بسبب زيادة عدد سكان المنطقة، مشيرًا إلى أن سموه سباق دوماً لتقديم يد العون للمواطنين.

وأضاف أن سموه هدف من قراره التيسير على المصلين وتوفير سبل الراحة لهم لتأدية الصلاة في يسر وسهولة، مشيدًا بمتابعة سموه الدائمة لأوضاع بيوت الله، والعمل على تأهيلها، وبنائها بالشكل الذي يتناسب مع التطور العمراني الذي تشهده مناطق مملكة البحرين.