+A
A-

طبيب تخدير تحرّش بمريضة بعد خضوعها لجراحة

أقدم طبيب تخدير لبناني على التحرّش بمريضة قبل أن تستعيد كامل وعيها وذلك بعد خضوعها لعملية استئصال الزائدة في أحد مستشفيات بيروت.

وتضمّن الحُكْم الذي أصدرتْه (الثلاثاء) هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي طارق البيطار في حق المدعى عليه ن.ب الوقائع الصاعقة لما تعرّضت له المريضة ح.ع. على يد الطبيب المخدّر.

فبحسب حيثيات الحُكم أنه «في يونيو 2017 خضعت المريضة للعملية الجراحية المشار إليها آنفاً (استئصال الزائدة) وجرى نقْلها الى غرفة محاذية للعمليات في انتظار أن يعمد طبيب البنج الى إيقاظها، ثم إعطاء الإذن بنقلها الى غرفة عادية، وهو إجراء روتيني».

وأضاف: «أقدم الطبيب على ملامسة مناطق حساسة من جسد المريضة ظناً منه أنها لا تزال تحت تأثير المخدّر، وبالتالي فهي لا تملك القدرة على دفْع التعرض الحاصل ضدها، لكنه فوجئ بأن المريضة كانت استفاقت من غيبوبة البنج وبدأت بالصراخ ما استدعى تجمّع عدد من الأطباء والممرضات لمعرفة ما يحدث».

وتابع: «بنتيجة التحقيقات الأولية والاستنطاقية وإفادات الشهود وقرار الهيئة الاتهامية، قررت هيئة المحكمة تجريم المتهم بالجناية المنصوص عليها في المادة 508 عقوبات وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة في حقه لمدة 3 سنوات وخفضها سندا الى المادة 253، وإبدالها بوقف التنفيذ سندا الى المادة 169، وإلزامه دفْع عطل وضرر للمدعية قدره 15 مليون ليرة لبنانية».