هكذا أهدت الكاتبة رباب العلي روايتها "ألما" الصادرة عن منشورات ذات السلاسل في يناير 2020.

عاشت ألما بداية حياتها في  اسبانيا هناك حيث يمتزج عطر زهر البرتقال بعبق الياسمين الفواح، وفي المقابل تقف المباني الضخمة شامخة بعراقتها، حاملة بين طياتها تاريخ أصيل و حضارة تنغمس فيها وتتماهى معها بكل حقبة دارت بها. فوق أراضيها يزدحم الفن والأدب تكريماً لشخوص مثلتها حتى باتت مدارس ومناهج لا زالت تُدَرس. من مدريد إلى الأندلس حاضرة العرب في أوروبا حيث صرخت جدران القصور والقلاع بصوت عربي واضح بأن المسلمين كانوا هنا. 

تلك هي اسبانيا، اسبانيا العريقة.

الفن بشتى مجالاته يحمل رسالة عظيمة لا تقل أهميتها عن المجالات الأخرى التي يميزها مجتمعنا ويصنفها بأنها ذات الرسالة الأسمى، إذ تحمل الرواية عمل الفنان القدير عباس الموسوي كغلاف لها لخص فيها روح الرواية من ألوان فصول السنة و رقصة الفلامنكو اضافة الى الزهور الفواحة بألوانها.

حاولت الكاتبة رباب العلي بتقديم تجربة تثري روايتها بكتابة أغنية  بالتعاون مع فنان ارجنتيني باللغة الانجليزية والاسبانية حيث من الممكن أن يستشعر القارىء من خلالها مدى ارتباطه بالشخصيات و التواصل معها.
تطمح الكاتبة رباب العلي بأن تكون رواية "ألما"  فيلم يعرض على شاشات السينما يمزج عراقة حضارتين اجتمعت في شخصية تلك  الفتاة لتقدم على التحدي ؤإثبات نفسها و ذاتها، حيث واجهت الكثير من التحديات والصعوبات، التقت بحب حياتها، استمدت قوتها من أشخاص قرروا تركها و رحلوا  لعالم آخر.

اسم ألـمـا،هو اسم لفتاة  رقيقة، أوله ألم , و نشتق منه كلمة الأم، أما عن المعنى فيعني " الروح" أو "روح الفتاة" وأصل الاسم اسباني، معاني جميلة في هذا الاسم البسيط.

رباب إبراهيم العلي كاتبة من مملكة البحرين، حائزة على بكالوريوس التسويق من جامعة البحرين - و العديد من  شهادات تخصصية بإدارة الأعمال و التسويق الرقمي.

9 سنوات هي مسيرتها المهنية بمجال تطوير الأعمال والتسويق لم تغفلها عن نسج و تطوير شخصيات روايتها الأولى "ألما" التي كتبت بحب بجميع تفاصيلها الصغيرة.