زارت "البلاد" مدينة التنين مساء اليوم الجمعة.

والتقت "البلاد" بعدد من أفراد الجالية الصينية هناك، والذين أبدوا حزنهم لتفشي هذا المرض في بلدهم، مؤكدين أنهم سيقضون رأس السنة الصينية في البحرين، ولن يسافروا حتى يتم السيطرة على هذا الفيروس القاتل.

أيسن، احد التجار الشباب من الجالية الصينية ، ولديه محلات لبيع المستلزمات المنزلية والالكترونية، يقول ان الصينين المتواجدين في السوق يمثلون جالية كبيرة.

 ويضيف ان الجالية ربما تزداد في الفترة القادمة، لأننا أحببنا المناخ الاستثماري في البحرين ، مردفا ، ان أعمالنا التجارية رائجة، وتحقق النجاح.

وحول الفيروس  والسفر للصين، قال آيسن: كنا نخطط للسفر للوطن الأم، ولكننا قررنا عدم السفر وقضاء احتفالات السنة الصينية الجديدة في البحرين.

وتقول  تيبي وتشوان وهن من  من منطقة " تسو جان " في الصين ان الحزن يلف كل قلوب الصينيين بسبب انتشار المرض.

 وتضيف أن الصينيين يستعدون للاحتفال يومي 24و25  من يناير الجاري وهي اليوم الجمعة وغدا السبت للاحتفالات برأس السنة الصينية الجديدة.

وقالت: تعتبر رأس السنة الصينية من أهم أعياد العام لدى الصينيين، ويطلق عليها الصينيين هذا العام بسنة "الجرذ"  أو  "الفأر".

 وتضحك وهي تقول "انه يمثل عام الرخاء والثراء والرفاهية".

وشددت تيبي  الى أنها وعائلتها سيقضون عام الجرذ بالبحرين ، معللة أن الجالية الصينية الموجودة بالبحرين أكثرها مؤلفة من العوائل، وليس مثل بقية الجاليات الاسيوية، ونسبة العزاب قليلة جدا، ولذلك فاحتفالاتنا سنقضيها بالبحرين ولن نسافر وكذلك أصحابنا جميعا فنحن بالبحرين منذ أكثر من 3 سنوات  .