قوة الدولة تتسم بشخص قائدها، وتتميز بنهجه، والبحرين بفضل من الله تعالى يقودها ربان حكيم وقدوة مثالية تنهل من منابعها كل دول العالم، قائد لم يقف يوما واحدا عن ممارسة مهامه كرجل دولة، يتابع شؤون المواطنين بالتفصيل وينفرد بالمجد ومنهجية خاصة في البناء والتعمير، وتوجيهاته بمثابة العمود الفقري لقوة الدولة وكمالها، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فكر قيادي متميز على الصعيد الإنساني تجاوز في يسر كل مكتسبات المعرفة البشرية الحاصلة في القيادة، فحتى وسموه حفظه الله خارج أرض الوطن إلا أن أبوابه مشرعة أمام كل طارق، ويتلقى شكاوى المواطنين ويسهر على مصلحة الوطن، مستندا أيده الله على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته”.
سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يقول لنا، أنا معكم وعملي مستمر من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعا، وحياتي مكرسة بكاملها لشعبي وتقدم وازدهار ورقي البحرين، وتوفير كل ما من شأنه أن يسهم في نجاحنا على جميع المستويات، وهنا يكمن سر العظمة في شخصية سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، فأين ما يكون يضمد جراح المواطن ويهتم بشؤون شعبه، ويراقب القرارات والأنظمة ويوجه الوزراء لاتخاذ جميع الإجراءات التي تصب في مصلحة البلاد والمواطن، ولو مسحنا بالقراءة كل التواريخ فلن نجد قائدا مثل أميرنا خليفة بن سلمان الذي نذر نفسه للوطن وخدمة الشعب والسهر على دفة القيادة والعمل الجاد فليس هناك اسم ولا عنوان ولا هوية للإجازة عند سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وهذا هو المعنى الحقيقي للحب والوفاء والتفاني في خدمة الشعوب.