+A
A-

المخرجون البحرينيون.. عشرة على عشرة في الدراما الكويتية

تصدر المخرجون البحرينيون المشهد الدرامي الرمضاني خلال العام الحالي بمجموعة مميزة من المسلسلات المتوقع أن تحقق أصداء طيبة عند الجمهور المحلي والخليجي، ولعل هذا الحضور المؤثر للمخرج البحريني في الساحة الفنية الخليجية والعربية لم يأت من فراغ بل هو إنعكاس لما يملكه هؤلاء من إمكانات ورصيد مميز من الأعمال، ولا أبلغ على ذلك من النجاحات التي حققوها خلال السنوات الماضية.  صحيفة "الجريدة" الكويتية رصدت  أبرز الأعمال التي يتصدى لها أربعة من أهم الأسماء في الدراما الخليجية.

ينافس المخرج المخضرم أحمد يعقوب المقلة هذا العام بمسلسل "كسرة ظهر" والعمل الذي تنتجه شركة "كنوز الخليج" للمنتج محمد المعوشرجي يشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، على رأسهم النجم السعودي عبدالله السدحان، الذي يتحرر هذا العام من عباءة الكوميديا ويدخل تحدياً جديداً ومختلفاً ليقدم نفسه للجمهور في دور تراجيدي، وتشاركه البطولة النجمة هنادي الكندري، التي تراهن على شخصيتها، إلى جانب مجموعة مميزة من الفنانين، منهم محمد العجيمي وأحمد العونان وأميرة محمد ومحمد الحداد وشيلاء سبت وأحمد العوضي وعلي الحسيني، في حين كتب أحداثه عبدالله السعد، ويقف وراء كل هؤلاء مخرج متمكن من أدواته يراهن على أن يقدم أبطاله بصورة جديدة عما اعتاده الجمهور ولعل كل من تحدث لأبطال المسلسل يتأكد له هذا الأمر، جميعهم على ثقة كبيرة برؤية المقلة .

أما المخرج محمد القفاص فيجدد تعاونه مع الفنانة هدى حسين للعام الثاني على التوالي، وفي التجربة الرابعة لهما معاً مما يعكس تفاهمها وهو أمر يعزز من فرص نجاح وتميز أي عمل أن تتسق رؤية المخرج مع قناعات بطلة العمل، وفي "شغف" يخوض القفاص تحدياً مختلفاً هذا العام يقول عنه "كل تجربة جديدة مع الفنانة هدى حسين تضعني في حالة توتر، منبعه أننا نسعى لتقديم تجربة مختلفة عن التي سبقتها، وهنا تكمن الصعوبة، خصوصاً أن آخر أعمال جمعتنا حققت نجاحات كبيرة مثل "حياة ثانية" و"عطر الروح" و"أمنيات بعيدة"، وحالياً بصدد مسلسل "شغف" الذي يميل إلى الرومانسية النفسية، ويمكن اختزال أحداثه في جملة واحدة، أنه مثلث جنون الحب"."

حسين الحليبي  يقدم هذا العام عملاً جديداً بعنوان "كأن شيئاً لم يكن" وهو اسم مبدئي قد يتم تغييره خلال الفترة المقبلة، والمسلسل تقع أحداثه بين حقبتين زمنيتين في التسعينيات والفترة الحالية، مما يشكل صعوبة كبيرة في تنفيذه ويتطلب وقتاً وجهداً مضاعفين، الحليبي استطاع ان يقطع شوطاً طويلاً في التصوير بالكويت