+A
A-

بومبيو يطالب العراق بـ"صون" سيادته بمواجهة هجمات إيران

ناقش وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الاثنين هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الهجوم الصاروخي الذي وقع الأحد على السفارة الأميركية في بغداد.

وشدد بومبيو، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، على أن "الهجوم اعتداء صارخ على السيادة العراقية"، مضيفاً أنه أكد لعبد المهدي "ضرورة اتخاذ العراق خطوات فورية لحماية منشآتنا الدبلوماسية وفقا للقانون الدولي".

كما عبّر بومبو لعبد المهدي عن غضبه من استمرار هجمات جماعات مدعومة من إيران على منشآت أميركية بالعراق، مطالباً العراق بـ"الحفاظ" على سيادته بمواجهة "هجمات" ايران، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الوزارة في البيان أن بومبيو "أكد مجدداً أن هذه الهجمات تظهر تجاهلاً متعمداً للسيادة العراقية وفشلاً في كبح جماح هذه الجماعات المسلحة الخطيرة".

من جهته، أكد عبد المهدي، حسب بيان صدر عن مكتبه، لبومبيو على أهمية التهدئة في المنطقة.

وأدان عبد المهدي الهجمات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد وتعهد بتعزيز الحماية العراقية لها.

كما أكد على متابعة التحقيقات والإجراءات الكفيلة بمنع الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية وتقديم مقترفيها إلى القضاء.

وشدد عبد المهدي كذلك على "أهمية احترام الجميع لسيادة العراق وقراراته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".

وبحسب بيان مكتب عبد المهدي، أبدى بومبيو من جهته استعداد بلاده لإجراء مباحثات جدية حول تواجد القوات الأجنبية في العراق والتعاون لتحقيق السيادة العراقية.

كما أدان بومبيو وعبد المهدي الاعتداءات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد، داعيان لمتابعة التحقيقات ومنع الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية.

ومساء الأحد وقع هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، وقد سقطت 3 صواريخ في حرم السفارة وسط أنباء عن وقوع إصابات.

وتعرضت البعثة الدبلوماسية الأميركية لهجمات صاروخية عدة خلال الأشهر الأخيرة، لكن هجوم الأحد، وهو الثاني خلال أسبوع، كان في وقت أبكر من المعتاد. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة مباشرة.