+A
A-

حرم حاكم الشارقة تمنح حياة آل خليفة وسام العطاء

منحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسام العطاء رفيع المستوى للشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة ، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وذلك تكريماً لدورها الريادي في دعم المرأة الرياضية ومساهماتها الجليلة في تطوير قطاع الرياضة العربية بشكل عام.

وجاء التكريم خلال استقبال سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، للوفود المشاركة في النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، يوم (الإثنين) في قصر البديع.

وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، تمثل نموذجاً ريادياً، مؤمناً بإمكانيات مجتمعاتنا وبقدرة المرأة العربية على تحقيق منجزات نوعية في كافة المجالات وفي مقدمتها الرياضة، وأوضحت أن الشيخة حياة آل خليفة رسخت خلال مسيرتها الثرية مفهوم الرياضة كحق إنساني ودلالة على تقدم المجتمعات وتحضرها، وعززت روابط التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين المؤسسات الرياضية في الوطن العربي.

من جهتها ثمّنت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الجهود الكبيرة والفاعلة التي تقودها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في سبيل الارتقاء بالواقع الرياضي النسائي في الوطن العربي، مؤكدة أن الرعاية الكريمة التي توليها سموها لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أوصلتها لأن تحظى بمشاركة تاريخية هذا العام في نسختها الخامسة.

وقالت رئيس لجنة الإشراف والمتابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: "هذه اللفتة الكريمة والتقدير الذي أعتز به من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يدعونا جميعاً لمواصلة العمل من أجل الارتقاء بواقع رياضة المرأة العربية، وتقديم كلّ ما من شأنه أن ينهض بها ويرتقي بمستوياتها كافة، كما إنني أعتبر أن هذا التكريم موصول لكل فرد عمل واجتهد في هذا الحدث الذي يعكس الواقع الرياضي المتقدم الذي نلمس تجلياته يوماً بعد آخر على أرض الشارقة".

وتابعت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة:" لطالما آمنت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بأن الرياضة عامل أساسي في مسيرة النهضة والتنمية والبناء، الأمر الذي انعكس على مكانة الدورة التي باتت اليوم منطلقاً اساسياً وفرصة سانحة لجميع اللاعبات للاحتكاك مع نظيراتهنّ، وبوابة العبور المثالية للمنافسات الدولية والقاريّة، وكلّ هذا يترجم الفكر الأصيل الذي يخدم الارتقاء بالإنسان ويشحذ طاقاته ومواهبه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه ووطنه".

وكانت الشيخة حياة آل خليفة قدّ حصلت إلى جانب وسام العطاء رفيع المستوى الذي منحته إياها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على العديد من الجوائز والأوسمة أبرزها وسام الكفاءة من الدرجة الأولى للعام 2002، ووسام البحرين من الدرجة الثانية للعام 2001، وجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي للعام 2012، فيما حصلت في العام 1992 على دبلوم الاستحقاق من اللجنة الأولمبية الدولية عن مشاركاتها ومساهماتها الفعالة في مجال الرياضة النسائية.