+A
A-

مسؤول إيراني: مستقبل قاتم ينتظرنا حتى إذا خسر ترمب الرئاسة

كشف تقرير لمجلة نيوزويك الأميركية نقلاً عن مسؤول إيراني رفيع قوله إن إيران ستظل محايدة رسمياً في الانتخابات المقبلة للولايات المتحدة في عام 2020، معرباً عن شكوكه في سياسة أميركا تجاه طهران قائلا إنه "حتى لو فاز الديمقراطيون على الرئيس دونالد ترمب فهذا الأمر ليس من شأنه أن يخفف على الفور من حدة التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران" .

وأضاف في حال فوز الديمقراطيين في الانتخابات الأميركية هذا العام، فإنه سيتم الضغط على الرئيس المنتخب من قبل القوى في الداخل والخارج لتبني سياسة متشددة ضد طهران.

وتابع فهمنا العام هو أنه إذا تم انتخاب ديمقراطي، سيكون هناك جهد هائل، على الصعيدين المحلي والدولي، للتأثير على أسلوب الرئيس تجاه إيران "مؤكدا أن هناك بعض جماعات الضغط داخل واشنطن وجماعات الضغط الأجنبية التي تعمل ضدنا".

وحول الاتفاق النووي، قال المسؤول الإيراني "الاتفاق النووي هو اتفاق مهم جدا سواء من حيث المسألة النووية، وكان اختبارا للولايات المتحدة وإيران وأوروبا وشركائها لمعرفة ما إذا كان الجانبان يمكن أن يعملا معا لمعالجة هذه المسألة، إذا كان بإمكانهما حل القضية من خلال الوسائل السلمية".

وتابع: "يمكن أن تُجرى المفاوضات المتعددة الأطراف مرة أخرى إذا ما قبل رئيس الولايات المتحدة الاتفاق الأصلي، بغض النظر عن انتمائه السياسي".

وأردف قائلا "ما نحتاجه هو التنفيذ الصادق لما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة وغيرها، إذا رأينا هذا التنفيذ الصادق، أعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تنضم إلى المحادثات بين إيران و5+1".

وحول تعقيد العلاقات بين طهران وواشنطن قال هناك العديد من القضايا بين إيران والولايات المتحدة في العقود الأربعة الماضية "مؤكدا أنها مسائل معقدة وليس لدينا أي وهم بأنه حتى لو كان ديموقراطي في المكتب البيضاوي، فإن كل هذه المشاكل مع إيران لن يتم حلها بين ليلة وضحاها"، واختتم قائلا "لسنا ساذجين"!