+A
A-

بحرينية تزوجت 5 رجال في نفس الوقت!

رفض آلي لمن يدخل معلومات غير صحيحة

سيوفر الكثير من الجهود والأوراق

المأذون لن يطلب البطاقة والجواز والفحص الطبي

 

ثمن مأذونون شرعيون (ملاجون) لـ "البلاد" توجه وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الى ابرام عقود الزواج الكترونيا، موضحين بأنه سيوفر على كافة الأطراف الكثير من الوقت والجهد، وسيقدم الضمانة الآمنة لهم بعدم اقدام أي طرف متقدم للزواج، بتقديم معلومات مضلله للطرف الآخر أو للممثلين الجهاز القضائي.

خطوة محمودة

وقال الشيخ هشام الرميثي " يتواكب هذه التوجه مع رؤية 2030 حيث سينهي الكثير من عيوب العقود اليدوية الشائعة، كتأخر توثيق العقد، وصعوبة التأكد من صحة وسلامة الإجراءات".

ويضيف" في النظام الجديد، ستتعثر أي محاولات ادخال لمعلومات غير صحيحة حيث سيتم رفضها آليا، ناهيك عن توفير الوقت، سواء القاضي أو للمأذون، أو كلا الطرفين بموضوع العقد، وعلى اعتبار أنه سيسهل على القاضي التأكد من دقة المعلومات المرسلة، وبأن اركان العقد مكتملة".

ويواصل الرميثي" أي خلل سيكون بائناً مع وجود أكثر من جهاز رقابي في وزارة العدل والشئون الإسلامية، لضمان حقوق كل الأطراف ومنع وقوع الضرر، والذي قد يطال المأذون نفسه، حيث ستكون عملية ارسال المعلومات منه الى الوزارة أولاً بأول، بدون أن يتعنى الذهاب الى الوزارة بشكل دوري، كما هو حاصل الآن".

ويردف " سيسهل النظام الجديد الأمر على الطرفين في الزواج في الحصول على العقد بصورته النهائية مختوماً وموثقاً من قبل الوزارة متمثلا بالقاضي، والحق الذي يقال أن الفترة الأخيرة بعهد الشيخ خالد بن علي آل خليفة بأن شهدت نقلة في تطوير الجهاز القضائي بجانبيه الجانب الإداري والتنظيمي، وسن العديد من القوانين والأنظمة المنسجمة مع رؤية الدولة ومنظومتها الإليكترونية".

كشف الحقيقة

بدوره، وصف الشيخ جاسم مطلق الذوادي مبادرة  تحول العقود الى الإليكترونية بالإيجابية والمطلوبة، مبيناً بأنها مواكبة للتطورات الحديثة، ولسرعة تمرير المعاملات، وعدم حجب أي منها".

ويزيد" كما ستعزز إمكانية الوصول الى الإحصائيات والبيانات ذات العلاقة، وبذلك نفع للباحثين والدراسين والكُتاب، وعالمياً الكل يلجأ الى المنصات الإليكترونية لتمرير المعاملات عوضاً عن الورقية، وهنالك دول أوروبية وغيرها سباقه بهذا المجال تحديداً".

ويزيد" من الأهمية معرفة خلفيات المتقدم للزواج (سواء رجل أو امرأة) والذي قد يزود المأذون بالمعلومات الكاذبة او المغلوطة، فيقع في لبس، خصوصاً في حالات تعدد الزيجات".

ويستشهد الذوادي بأحد الأمثلة الغريبة التي عاصرها بقوله" مرت علي في السابق حاله شبيه لبحرينية من أصل آسيوي، حيث تزوجت خمسة رجال دفعة واحدة وفي نفس الوقت، دون معرفة أي منهم عن الآخر، بحريني وسعوديين اثنين، وباكستاني وقطري، ولقد منع وجود قاعدة بيانات الكترونية كشف جُرمها الا بعد وهلة من الزمن".

تسهيل وسرعة

وأكد الشيخ بشار العالي بأنه من أشد المؤيدين لهذا القرار، بقوله" آمل تعجيله، لأنه سيوفر الكثير من الجهود والأوراق، مع سرعة املاء البيانات والحصول عليها اذ ما كان (الكترونيا)، فالزوج مدعو حاليا -على سبيل المثال- لأخذ الورقة للمحكمة وتصديقها، هو أمر يتطلب جهد ووقت".

ويضيف العالي" الملجة الاليكترونية بها تسهيل على الناس، كما أنها أفضل للمأذون والذي يطلب الجواز وبطاقة الهوية من كلا الطرفين، مع التأكد من كونها منتهية أو لا، بالإضافة الى طلب ورقة الفحص الطبي وغيرها، في حين أن وفرت المعلومات الكترونيا ستكون أمراً ممتازا ومتكاملا".