+A
A-

عقوبات بين 6 أشهر و5 سنوات لـ7 مدانين ببيع وتعاطي المخدرات

دانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، 4 شبان و3 فتيات أجنبيات بقضية بيع وتعاطي المواد المؤثرة عقليا ومادة الحشيش المخدرة، وقضت بمعاقبة اثنين من المتهمين بالسجن لمدة 5 سنوات وتغريم كل منهما مبلغ 3000 دينار لإدانته ببيع المؤثرات العقلية، وحكمت بحبس المتهم الثالث لمدة سنة واحدة وتغريمه مبلغ 1000 دينار عن تهمة تعاطي الحشيش، فيما حبست الأربعة الآخرين لمدة 6 أشهر وبتغريم كل منهم مبلغ 100 دينار، وأمرت بإبعاد خمسة من المتهمين -خليجيين والفتيات الثلاث- نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وكذلك بمصادرة المضبوطات.

وذكرت المحكمة أن الواقعة تتحصل في ورود معلومات إلى ملازم أول بإدارة مكافحة المخدرات، أكدتها تحرياته السرية، مفادها حيازة وإحراز المتهم الأول لمادة الشبو المؤثرة عقليا بقصد البيع والتعاطي، فكلف أحد مصادره السرية لشراء بعض منها، والذي ما لبث أن اتصل بالأول واتفق معه على شراء كمية بقيمة 60 دينارا، فأبلغه المتهم الأول أنه سيرسل له المتهم الثاني لاستلامه منها.

وفي المكان والزمان المتفق عليهما انتقل الشاهد الأول برفقة المصدر السري بعد التأكد من عدم حمل الأخير لأي متعلقات أخرى وسلمه المبلغ واحتفظ بصورة منه، وبعد الانتهاء من عملية الاستلام والتسليم تبين أن المتهم الثاني يقود سيارة تحمل لوحة خليجية، وثبت معمليا أن المادة التي استلمها المصدر هي مادة الأمفيتامين المؤثرة عقليا، فقام أفراد فريق الضبط بتتبع المتهم الثاني لحين وصوله بجوار أحد المنازل في منطقة سند.

وظل ينتظر المتهم شخص آخر والذي فتح باب المنزل واستضافه بالداخل لمدة 10 دقائق ومكث الثاني برفقة ذلك الشخص وبعدها غادر بمفرده واستقل سيارته، فتتبعه مجددا فريق الضبط لحين وصوله لشارع المعارض، وهناك اصطحب إحدى الفتيات وتوجه بها إلى مبنى في منطقة الجفير، وكل ذلك تحت بصر الشرطة الذين بقوا في الخارج لحين التأكد من هوية ذلك الشخص في المنزل بمنطقة سند والذي ظل يراقبه الشاهد الأول.

وبعد إجراء عمليات البحث والتحري تم التوصل إلى أن ذلك الشخص المقيم في المنزل هو ذاته المتهم الأول، فتوجه الشاهد الأول لفريق الضبط بالجفير ودخلوا المبنى وسألوا موظف الاستقبال عن هوية صاحب السيارة الخليجية والشقة التي يقطن فيها، فتبين أنه المتهم الثاني -خليجي- فكلف الشاهد الثاني العريف بإجراء عمليات القبض والتفتيش.

وبالفعل توجهوا لمكان إقامة المتهم الثاني وتبين أنه يتواجد برفقته في الشقة كل من المتهمين من الرابع وحتى السابعة "خليجي و3 فتيات أجنبيات" وكانوا بحالة غير طبيعية، وضبط بحوزتهم على مشارب زجاجية فتم إلقاء القبض عليهم جميعا.

وبسؤال الثاني اعترف أنه يشارك المتهم الأول في عمليات البيع وترويج مادة "الشبو" وأنه قام بتسليمه مبلغ 60 دينار مقابل بيعه لتلك المادة، وبالفعل تم القبض على المتهم الأول في منزله بقيادة الشاهد الثاني، إذ تبين أن الأول كان برفقة المتهم الثالث والذي كان بحالة غير طبيعية حال تواجدهما أمام المنزل، وبتفتيش الحقيبة التي كان يحملها المتهم الأول تم العثور فيها على مادة كريستالية ثبت أنها مادة الأمفيتامين وكذلك قطعتين من مادة الحشيش وعدد من المشارب الزجاجية وأكياس لتعبئة تلك المواد كما عثروا أيضا على 60 دينارا مبلغ الكمين ومبلغ آخر وقدره 130 دينار يعتقد أنه حصيلة بيع مواد مخدرة وبتفتيش مسكنه تم العثور على عدد آخر من المشارب الزجاجية وورق اللف "الكاغد".

كما قرر المتهم الأول بأنه يتعاط المخدرات مثل "الشبو" والحشيش، ويتحصل عليهم من المتهم الثاني عن طريق الشراء، فيما اعترف المتهم الثالث أنه يتعاط ذات المواد المخدرة منذ فترة ويقوم بشراء مادة "الشبو" المخدرة من المتهم الأول، مؤكدا على أنه شاهد الأخير أكثر من مرة وهو يقوم ببيع المخدرات للعديد من الأشخاص، كما شاهده أكثر من مرة يلتقي بشخص خليجي الجنسية هو المتهم الثاني بمقر سكن المتهم الأول حيث يقوم الثاني بجلب كمية من "الشبو" من دولة خليجية أخرى.

وثبت بتقرير فحص عينات إدرار المتهمين احتوائها على مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الميتامفيتامين.

وكانت أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهم بتاريخ 30 نوفمبر 2019، ارتكبوا الآتي:

أولا: المتهمين الأول والثاني:

 حازا وأحرزا وباعا بقصد الاتجار المؤثر العقلي الميتامفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
حازا بقصد التعاطي المواد المخدرة الحشيش والأمفيتامين وذلك حال كون الأول عائدا بذات الجريمة.

ثانيا: المتهم الثالث: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الميتامفيتامين.

ثالثا: المتهمين من الرابع وحتى السابعة: حازوا وأحرزوا المؤثر العقلي الميتامفيتامين بقصد التعاطي.