+A
A-

لا يوجد "تكافؤ" والمحرق له الأفضلية!

أعاد الناقد الرياضي رياض الذوادي الإثارة لدورينا الكروي على الصعيد الإعلامي، حينما أشار الى أن نادي المحرق له الأفضلية في خوض مبارياته على ملعبه ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة.

هذه الكلمات أثارها الذوادي عبر تغريدة، ولكن صداها طغى على الشارع الرياضي بأكمله، و"هيجت" منتسبي قلعة عراد الذين لم يقبلوها جملة وتفصيلا، ليس لأن ما قاله كذب أو يشوبه الشك، بل لأنها صادرة من رياض الذوادي الذي له صولات وجولات مع الجماهير المحرقاوية من النقد الجريء واصطياد الأخطاء في دورينا والتي يتم التحسس منها وكشفها على الملىء دون خوف!

لا يوجد تكافؤ

حينما نتحدث عن تكافؤ الفرص في الجانب الرياضي وتحديدا فيما يتعلق بالملاعب، يعني أن تلعب كل الفرق بشكل متساوٍ على الملاعب المتوفرة لاحتضان المنافسات، وليس كما يحدث حاليا في دورينا والذي يشهد تفوق فريق المحرق بخوض غالبية مبارياته على ملعبه وبين جمهوره، وهذا بكل تأكيد يعكس معنى تكافؤ الفرص ويعطي أفضلية لفريق على حساب الآخر.

ماذا تقول الأرقام؟

منذ انطلاق المسابقات المحلية للموسم الرياضي الجاري والمحرق لعب 8 مباريات على أرضه وبين جمهوره، 4 مباريات في دوري ناصر بن حمد أمام (الحد، الأهلي، النجمة، البسيتين).

ولعب المحرق 4 مباريات أخرى في كاس جلالة الملك على ملعبه وبين جمهوره، الذهاب والاياب مع فريق البحرين لدور ال 16، وبنفس الشاكلة مع قلالي لحساب دور ال 8.

كما أنه سيلعب إياب دور نصف النهائي على ملعبه مع المنامة، وأيضا سيستهل مشواره في منافسات القسم الثاني بحسب جدول المسابقة لدوري ناصر بن حمد بمواجهة البسيتين على ملعب المحرق.

الخلاصة

بهذه الأرقام الموثقة في جدول المسابقات باتحاد الكرة، يتأكد للجميع بأن المحرق يمتلك الأفضلية المطلقة عن باقي الفرق الأخرى في خوض المباريات على ملعبه، وأن التركيز منصب على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد وتم تناسي مبدأ تكافؤ الفرص حتى وان ذكرنا ان استاديّ البحرين الوطني ومدينة خليفة الرياضية يخضعان للصيانة فهناك استاد النادي الأهلي بالماحوز والمفترض ان يكون مسرحا للمحرق طالما الملعب مخصص ومعتمد لإقامة المسابقات المحلية عليه.. والسؤال هنا: بعد هذه الأرقام وكل ما ذكر، ألم يكن للمحرق الأفضلية المطلقة؟.