+A
A-

محافظ العاصمة يكّرم 28 جهة وفرداً شاركوا بوثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي

كرّم معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة 28 جهة وفرد، اثروا 24 برنامجاً ونشاطاً خلال عامي 2018 و2019، وذلك طبقاً للفئات الست التي تضمنتها وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي، حيث تعتبر محافظة العاصمة أول جهة حكومية تنجح في تقنين العمل التطوعي وإعطائه صفة الاعتمادية الدولية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة بمملكة البحرين.

وقلّد معاليه الفئات الستة المنضوية تحت مظلة الوثيقة ميداليات الفوز بالألقاب حسب المراكز الثلاث الأولى ، حيث نال ميدالية فئة رائد العمل التطوعي في مركزها الأول  ثامر مصطفى فهمي، والمركز الثاني نادية محمد بيلي، اما المركز الثالث  Veena وFerdinand، وعن فئة الشباب: المركز الأول اليس ترافيس، المركز الثاني فيصل باقر، المركز الثالث ياسمين محمد، وعن فئة المؤسسات التعليمية: المركز الأول المدرسة الفرنسية، المركز الثاني جامعة العلوم التطبيقية، المركز الثالث جامعة البحرين، وعن فئة الشركات الخاصة: المركز الأول مبادرة معا نهتم لشركة وان بحرين، المركز الثاني شركة زين، المركز الثالث شركة سيبر، وعن منظمات المجتمع المدني: المركز الأول فريق خدمة المجتمع، المركز الثاني جمعية بصمة خير، المركز الثالث فريق سواعد إيجابية، وعن فئة مستخدمي تطبيق عاصمتي: المركز الأول فيصل الملا، المركز الثاني رياض المحروس، المركز الثالث عبد الله الناجم.

وقال معاليه خلال حفل ختام النسخة الأولى من الوثيقة حضره الجهات المتعاونة والمتطوعين " الوثيقة حفظت معياري الجودة والمهنية باعتبارهما موضع اهتمام لدى المتطوعين، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين بوصفه الشريك الأساسي للمبادرة لتناغمها مع الأهداف السبع عشرة المتفق عليها في الأمم المتحدة والمعروفة باسم (اهداف التنمية المستدامة -2030)، بالإضافة الى انضواء ثمانية وكالات ومنظمات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة للمبادرة، مما اعطى الوثيقة الصفة الدولية من ناحية الاعتراف بها، إلى جانب مساندة شركاء استراتيجيين هم: صندوق العمل (تمكين)، والبنك الأهلي المتحد".

من جهته قال سعادة السيد أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بمملكة البحرين: نُشيد بمملكةِ البحرين، مُمثلةً في محافظة العاصمة؛ لدورها الريادي في التفكير بكيفية إدماج العمل التطوعي؛ خدمة لأهداف التنمية المستدامة، من خلالِ هذه المبادرةِ الملهمة والمتميزةِ والتي تهدفُ إلى تنظيمِ أو تقنينِ عمليةِ الدخولِ في العملِ التطوعي ومأسسته، باستقطابِها متطوعينَ مؤهلينَ؛ دخلوا في فُرصٍ تطوعيةٍ مُختارة، عملتْ على رفعِ كفاءتِهم، مهنئاً بالنتائج الإيجابية والمشرّفة التي حققتها المبادرة".

وأضاف الشرقاوي: هذه المبادرة (وثيقةُ العاصمةِ للعملِ التطوعي)، قد استفادت من الفرصِ والمزايا التي تَتَضمنُها أهدفُ التنميةِ المستدامة، وذلك بتعريفِ المتطوعينَ – من خلالِ البرامجَ التدريبيةٍ الاحترافيةٍ - على كيفيةِ تضمينِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ في الخططِ والبرامجِ التطوعيةِ".