العدد 4149
الأحد 23 فبراير 2020
banner
تحشيد المشجعين قبل تشييد الملاعب
الأحد 23 فبراير 2020

للوهلة الأولى، تعتقد أنهم يتحدثون عن ملعب “الكامب نو” في إسبانيا أو “الأنفيلد” في انجلترا، قبل أن تستوعب أن الحديث يدور حول ملعب النادي الأهلي في الماحوز.

ورغم ذلك، لن نقلل من وجاهة الفكرة التي يطرحها الأهلاوية بشأن حرمانهم من اللعب على ملعبهم في مباريات كرة القدم دون ذكر أسباب واضحة من قبل الجهة المنظمة.

فهناك غير الأهلاوية من يرى وجود أفضلية لدى المحرق على بقية الأندية، لأن “الذيب” يلعب المباريات على ملعبه، بل ويستضيف منافسيه واحدًا تلو الآخر، مستفيدًا من عاملي “الملعب والجمهور”.

والحقيقة أن ملعب المحرق في عراد ليس “السنتياغو برنابيو” في مدريد، وليس ملعب “السانسيرو” في ميلان، إنه ببساطة شديدة نسخة مشابهة لملعب النادي الأهلي، فما الأفضلية التي يتمتع بها المحرق الجمهور أم الملعب؟

وماذا عن الحد؟ أليس هو الآخر لم يستضف أي مباراة على ملعبه، انه لا يملك مدرجات لاستضافة الجماهير أصلا، ورغم ذلك، يتصدر قائمة الفرق في جدول ترتيب الدوري، في دليل واضح على غياب أفضلية الأرض في الملاعب البحرينية.

في اعتقادي، إن الأندية البحرينية كافة تحتاج إلى تحشيد جماهيرها قبل أن تتحدث عن الملاعب، فالملاعب لن تضيف أفضلية دون أن تكون مدرجاتها مكتظة بالمشجعين المتحمسين لدعم فريقهم أينما ذهب.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية