أعلن إقليم كردستان إغلاق 10 معابر حدودية مع إيران وسط توقف تام للتبادل التجاري ما بين الجانبين، على خلفية زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران، كما وجه رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي بتمديد إيقاف استقبال الوافدين الإيرانيين إلى العراق.

وتتسارع خطى المؤسسات المعنية في العراق عموما، وفي إقليم كردستان العراق على وجه الخصوص لمنع تسرب فيروس كورونا من إيران إلى الأراضي العراقية، حيث أغلق الإقليم 10 معابر حدودية مع ايران، وأبقى 3 منها تسمح فقط بدخول رعاياها.

قضاء سوران الحدودي مع إيران استقبل، حتى مساء السبت، 400 عراقي وصلوا من إيران، وبعد التأكد من سلامتهم، تم نقلهم إلى فنادق داخل المدينة خصصت لهم كاستضافة، تحت حماية مشددة لمدة 14 يوما كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وتتوقع السلطات في إقليم كردستان وصول 3 آلاف من رعاياها من إيران، والاستعدادات جارية على قدم وساق لاستضافتهم في فنادق قضاء سوران وقضاء راوندوز الحدوديين مع إيران.

يأتي ذلك فيما وجه رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي بتمديد إيقاف استقبال الوافدين الإيرانيين إلى الأراضي العراقية.

وكان عبدالمهدي قد عقد جلسة خاصة للنقاش حول فيروس كورونا، بحضور وزير الصحة والبيئة ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق وعدد من المسؤولين، لمتابعة الجهود الحكومية والإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في جميع المحافظات والمنافذ الحدودية.

وطالب عبدالمهدي بتكثيف حملات التوعية والإعلام والتثقيف الصحي حول طرق الوقاية من المرض.