سجلت عدد من المدارس الخاصة اليوم الثلاثاء، تغيباً واضحاً للطلبة والطالبات بمختلف أعمارهم، بصورة انعكست بشكل واضح على انخفاض مستوى الاختناقات المرورية في الصباح الباكر وفي وقت انتهاء اليوم الدراسي بخلاف المعتاد.

وأكدت مصادر للـ(البلاد) بأن التغيب الأكبر ساد طلبة المرحلة الثانوية تلتها الإعدادية فالابتدائي، فمرحلة (الريسبشن)، خصوصاً في المدارس التي تحتوي على نسبة عالية من الطلبة الآسيويين.

وقالت ولية أمر للـ(البلاد) بأنها لم تسمح لأبنتيها الصغيرتين (مرحلة الروضة والصف الرابع الابتدائي) بالذهاب للمدرسة اليوم حتى يتجلى بشكل وضوح الإجراءات الوقائية التي ستتبعها المدرسة ووزارتي التربية والصحة لمواجهة المرض وحماية الأطفال من الإصابة بالعدوى.

ولية أمر أخرى قالت بأنها طفليها وبعد عودتهم من المدرسة اليوم، أطلعاها بأن عدد الحضور من الطلبة والطالبات بصف الأول منهم (6) فقط، والثاني (9) من أصل (26) في الفصل الواحد، متسائلين لها عن الأسباب لكنها لم تجبهم.

وقالت بأنه لم يتم تدريس أطفالهم -كما ذكروا لها- كالمعتاد، بسبب التغيب الواسع، حيث تم اشغال الطلبة بالألعاب والرياضة.

واستطلعت "البلاد" آراء عدد من أولياء الأمور عن إمكانية سماحهم لأبنائهم بالذهاب للمدارس من العدم يوم غداً الأربعاء، فكان الغالبية منهم بحالة من الحيرة والتوتر وعدم المعرفة بأخذ القرار بعد.

وكانت احدى المدارس الخاصة المعروفة قد أرسلت رسالة نصية لأولياء الأمور ظهر اليوم تطالبهم بالالتزام بحضور أبنائهم للدراسة، وعدم التغيب الا لمن لديهم العذر الرسمي لذلك.