أجلت إدارة نادي برشلونة مفاوضات تجديد عقد الألماني تير شتيغن، حارس الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقالت صحيفة "سبورت" الكاتالونية في تقرير لها، يوم الاثنين: يريد شتيغن الاستمرار مع الفريق، لكنه يرغب في أن يتم التعامل معه كواحد من أهم اللاعبين في الفريق، فيما تعتبر الأولوية بالنسبة لإدارة النادي تمديد عقد ليونيل ميسي، إلى جانب استمرار الحارس الألماني، لكن المفاوضات توقفت بسبب الوباء المتفشي في مختلف أنحاء العالم.

ورأت "سبورت" أن الاتفاق بين النادي وشتيغن سيكون صعبا على الرغم من أن كلا الطرفين يفهمان بعضهما البعض، إذ تتمحور المشكلة حول المقابل المادي للحارس، حيث أعلن وكيله رغبة الألماني في الاستمرار مع برشلونة لسنوات عديدة.

وأوضحت: التقت إدارة النادي الكاتالوني 4 مرات مع وكيل حارس المرمى، وفي الاجتماع الأخير الذي عقد مطلع مارس، رفض تير شتيغن العرض الذي قدمه برشلونة، وهو عبارة عن 6.5 مليون يورو لكل موسم، ويمتد العقد إلى 2024، بالإضافة إلى امتيازات الجوائز الشخصية والجماعية، لكن الألماني يرى بأنه يستحق أكبر من ذلك، خاصة وأن النادي قدم مبلغا أعلى للاعبين شاركوا في دقائق أقل منه، ويريد شتيغن أن يشعر بالتقدير أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة يسعى للاستفادة من الانخفاضات المتوقعة في سوق اللاعبين يونيو المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا، وسيعمل النادي على تقديم أفضل عرض ممكن للحارس الألماني، وأولوية النادي الآن هي الحد من الأضرار الاقتصادية للأزمة الحالية، وإذ تم التوصل لاتفاق مع شتيغن سيدأ العقد الجديد من يوليو 2020، علما بأن عقد شتيغن يمتد إلى 2022 ويبلغ الشرط الجزائي لفسخ تعاقده 180 مليون يورو.