+A
A-

قنبلة داعش في السجون.. قسد تحذر "نريد حلاً جذرياً"

أعاد تمرد عناصر داعش في سجن غويران بالحسكة شمال شرق سوريا قبل يومين، تسليط الضوء على قنبلة موقوتة، تكمن في اكتظاظ عشرات السجون في سوريا كما في العراق، بعناصر أجانب من داعش، ترفض بلدانهم استردادهم، على الرغم من مطالبات قوات سوريا الديمقراطية مراراً بحل تلك الأزمة "الدولية" بحسب وصفها، لعدم قدرة تلك القوات الكردية المدعومة من أميركا على التعامل مع هذا الملف.

وليل الاثنين، كرر قائد سوريا الديمقراطية تلك المناشدة، داعياً المجتمع الدولي إلى إيجاد حل لهذا الملف.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر:" بفضل الجهود العظيمة التي قدمتها قواتنا، والتعامل الموضوعي والسريع مع عصيان معتقلي داعش داخل أحد السجون، استطعنا تجنب الكارثة والسيطرة على الوضع داخل السجن، دون حدوث أية عمليات فرار". وأضاف: "على حلفائنا والمجتمع الدولي رفع وتيرة العمل لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة الدولية".

مناشدة في زمن كورونا

تأتي تلك المناشدة، في وقت ينشغل العالم برمته بمكافحة فيروس كورونا الذي خطف حتى الآن أرواح 35 ألفا حول العالم، ومصيباً حتى الساعة أكثر من 740 ألف شخص يتوزّعون على 183 بلداً ومنطقة، أكثر من نصفهم في أوروبا.

يذكر أن "قوات مكافحة الإرهاب" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، استطاعت الاثنين، إنهاء تمرّد عناصر التنظيم الإرهابي في سجن غويران.

وكان العشرات من عناصر داعش المعتقلين، تجمعوا ليل الأحد، ورفعوا شعارات تطالب المنظمات الدولية والتحالف بزيارة السجن، قبل أن يعلنوا العصيان والتمرد، ويحطموا إحدى كاميرات المراقبة فيه.

في حين أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، ليل الأحد، أن سجناء التنظيم سيطروا على الطابق الأرضي من السجن الكبير في شمال شرقي سوريا، وتمكن بعضهم من الهرب.