قال نواب كتلة تقدم البرلمانية إن شركات الاتصالات لا زالت متخلفة عن مواكبة الجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، من خلال تقديم المبادرات الداعمة للحد من تداعيات الأزمة الصحية التي تمر بها المملكة.

وأشار رئيس الكتلة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان لـ"البلاد" إلى أن الأزمة التي تمر بها المملكة تتطلب من الجميع التعاون في سبيل تجاوز تداعيات هذه الأزمة، والتي يأتي على رأسها الحد من تأثر العملية التعليمية سلباً.

ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم رغم إطلاقها لبرنامج التعلم عن بعد إلا أن الاستعدادات لم تكن كافية لتطبيق هذا البرنامج بالشكل المطلوب، وبات على شركات الاتصالات بشكل خاص أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية، من خلال التنسيق والتعاون مع الوزارة بما يساهم في تسهيل عملية التعليم عن بعد.

ولفت إلى أن المطلوب من هذه الشركات أن تبادر بتقديم خدمة الانترنت المفتوح للطلبة خلال الفترة المتبقية من عمر الفصل الدراسي، ووفق الآليات المناسبة، بما يساهم في ضمان عدم تضرر العملية التعليمية بسبب سرعة الانترنت أو حدود البيانات.

وبين أن ذلك هو أقل ما يمكن أن تقدمه هذه الشركات للمملكة في ظل الظروف الصعبة الراهنة، إضافة إلى دور الوزارة في التنسيق والتعاون مع هذه الشركات، والعمل على تحسين طرق وأساليب التعليم عن بعد بما لا يؤثر سلباً على جودة التعليم ومخرجاته.