+A
A-

السوشال ميديا يبيع ابناء هيلاري داف

صُدمت المُغنّية والممثلة الأمريكية “هيلاري داف” من الادّعائات والشائعات التي وصلتها مؤخرًا بسبب تحليلاتٍ من عقول بعض الأشخاص المُختلّين على السوشال ميديا، اتّهموها بأنها تنوي بيع ابنها، والاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على الأطفال.

وتعود تفاصيل القصة عندما نشرت داف فيديو ظريفا لابنها “لوكا كروز” البالغ من العُمر 8 سنوات من زوجها السابق “مايك كومري” وكان بدون ملابس، لكنها غطّت المناطق الحساسة من جسده بالستكرز والإيموجي. وحينها علّق البعض بأن ابنها كان عاريًا، فردّت عليهم عبر خاصية الستوري في إنستغرام قائلةً: “أشار أحدهم على إنستغرام إلى أنني قمت بتصوير لوكا عاريًا، وهو ما فعلته، لذلك قمنا بتغطيته بالستيكزر”.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي اليوم التالي استيقظت هيلاري ووجدت نفسها في قائمة الأكثر تداولًا “الترند” على تويتر، حيث دار محتوى معظم التغريدات باتّهامها بأنها أرادت أن تبيع ابنها، بالإضافة إلى اتهامها بالاتّجار بالبشر والاعتداء الجنسي على الأطفال. لم تكن الاتّهامات التي وصلت داف بالشيء الذي يمكن للشخص أن يتجاهله أو لا يرد عليه، لذلك فقد ردّت من خلال حسابها على تويتر قائلة: “أعرف أنّ الجميع يشعر بالملل الآن. لكن هذا في الواقع مثير للاشمئزاز … من كان يحلم بهذا ووضع هذه القمامة في الكون عليه أن يأخذ استراحة من هاتفه اللعين. أو ربما أن تحصل على هواية.”

يُذكر أنّ هيلاري داف قد استقبلت ابنها “لوكا كروز كومري” في عام 2012 عندما كانت متزوجة بزوجها الكندي لاعب الهوكي الثلجي “كومري”، وانفصل الثنائي بعدها بسنوات، وطلبت داف الطلاق في عام 2015. أمّا الآن، فهيلاري متزوجة من “ماثيو كوما”، واستقبلا سويًا طفلتهما الأولى “بانكس فايوليت بير” عام 2018.