+A
A-

العيد في زمن الكورونا

الانسان هو من يصنع السعاده لنفسه ويجب ان لا ينتظر الاجواء ان تصنعها له بل هو يخلق الاجواء السعيده بنفسه.


مروه عدنان
في هذا العيد كل عائله احتفلت به بطريقتها الخاصه في منزلهم بدون تكاليف وزحمه المجمعات والمطاعم و اشعر بان هذا الشي هو الذي يجب ان نفعله دائما سواء كان في وضع الكورونا او بعد الكورونا واتمنى ان يكون العيد في كل اعوامنا لاهلنا فقط بحيث لا احد يكون مغتر بالاشياء التي لديه او بالماركات التي تتفاخر بها النساء في المجالس. وفي هذا العيد فرصه للعوائل ان تجلس مع بعضها البعض على العكس سابقا كنا لا نرى بعضنا الا قليلا.

العيد لم يكن تعيس لان الانسان هو من يصنع السعاده لنفسه ويجب ان لا ينتظر الاجواء ان تصنعها له بل هو يخلق الاجواء السعيده بنفسه ، فالسعاده ليست بالخروج خارج المنزل والذهاب للكافيهات والسينما والاسواق.

والانسان الذي قال هذه الكلمه لايمتلك روح التفاؤل . وفي وضع الكورونا هذا اكتسبت موهبتي القديمه وهي الرسم والتلوين وشعرت بالفن بانه راحه لي واخرج طاقتي السلبيه.


نوره ابراهيم
العيد هذه السنه كان جدا مختلف وغريب نوعا ما ، لكن هذا العيد من اجمل الاعياد التي مرت بالنسبه لي ، فكنت جالسه في المنزل مع اهلي ولم نخرج وقمنا بتشغيل التكبيرات وصلينا صلاه العيد جماعه وقمنا بالمسابقات والالعاب مع تشغيل الاغاني في المنزل لتغيير الجو و تعلمت بان العيد ليس بالخروج من المنزل بل بوجود اهلي حولي بصحه وعافيه بالاضافه الى اصدقائي الذي اعتدت ان التقي معهم في العيد خصوصا بان لدي صديقه سعوديه واعتدت في كل عيد بان تاتي للبحرين ونخرج معا وفي هذا العيد لم نستطع ، لكن التقينا عبر برنامج زوم ولبسنا لبس العيد وتبادلنا العيادي باستخدام البنفت بي وشعرنا بالقرب من بعضنا . علمنا الكورونا باننا كنا في نعم لم نكن نشعر بها وشعرنا بقيمتها الان مثل جمعات الاهل والاصدقاء والذهاب للجامعه والتسوق.


زهراء سعف
عملت ركن للتصوير و قمت بتصوير ابنه اخي الصغيره بملابس العيد ، لبست ملابس العيد الجديده وسلمت على جدتي على عكس كل سنه لم نتجمع مع الاهل على الغداء و لم نخرج و كأن هناك شيء ناقص ، لكن تواصلنا معهم عبر الواتساب في قروب العائله وكان حافل بالمسابقات وارسال الهدايا الرمزيه عبر البنفت بي . كانت تجهيزات العيد هذه السنه مريحه لم نتسوق ولم نذهب للصالون ، فالصحه فوق كل شي . في وضع الكورونا اصبح هناك وقت اكبر للجلوس مع اسرتي وممارسه هوايتي ( التصوير ) واتعلم ذاتيا اكثر و شعرت بنعمه الصحه والاهل اكثر.


هديل عبد المفتاح
قضيت العيد بين اللعب مع ابنتي الصغيره و العمل على المشاريع الجامعيه التي سوف اسلمها قريبا و تواصلت مع الاهل ، كان الوضع ممل و عيد السنوات التي مضت افضل لان كنا نستطيع زياره اهلنا . ذهبت لشراء ملابس العيد في مجمع الرملي و كنت ملتزمه باحتياطاتي الكامله وكان المكان فاضيا فكانت عمليه الشراء سهله ، و كان العيد هذه السنه بدون تكلف حيث لم احتج الا لباس واحد للعيد . تعلمت في فتره الكورونا الطبخ.


رحاب عيسى
بدأنا عيدنا في الصباح وطبخنا لنا افطار العيد ويترأسه البلاليط فهو اهم وجبه في العيد ثم انتهينا وتبادلنا الاحاديث الجميله وعايدنا بعضنا البعض ثم خلدنا للنوم قليلا ، وفي فتره الغداء طبخت لنا امي غوزي العيد و استبعدنا المطاعم بسبب هذه الازمه وبعد الغداء اتصلنا الى اهالينا عبر الفيديو كول و عايدناهم و تبادلنا الاحاديث فحبنا في القلب وليس في الجسد . لم احتاج للذهاب الى السوق فكانت لدي ملابس جديده لم البسها سابقا ولكن اسرتي احتاجت لحاجات بسيطه وطلبناها عبر الانترنت ، فكان هذا العيد بسيط ولم نحتاج للتكلف واحسسنا بان السنوات السابقه كنا نتكلف بشكل مبالغ جدا فالعيد فرحه لاتحتاج لكل هذه التكلفه . عيد السنوات السابقه افضل فكنا بقرب الاهالي اكثر والعائله جميعها مع بعضها وكنا نرى افراد من العائله لا نراها الا في الاعياد وكانت العائله جميعها تتجمع على وجبه الغداء ونعمل لنا البرامج اما هذه السنه كانت برامجنا صغيره جدا لان عائلتي صغيره ، لكن لم نجعله يمر علينا بكآبه وحزن فقمنا بالمسابقات و الالعاب و مشاهده فلم بدلا من الذهاب للسينما.

العيد فرحه في القلب ونحن نعظم شعائر الله ونحييها رغم الظروف و السعاده الحقيقيه في كل عائله عندما تتوفر لديهم القناعه ، و رؤيه العائله سعيده امر يدعو للحياه .

تحقيق : منار عيسى – طالبه اعلام بجامعه البحرين