+A
A-

وزير الخارجية يشارك في مؤتمر المانحين لليمن 2020

شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، اليوم، عبر الاتصال المرئي الإلكتروني، في مؤتمر المانحين لليمن 2020م، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية الشقيقة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة - مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، وبرئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومشاركة معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومعالي الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء اليمني، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسعادة السيد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين وممثلي الدول والمنظمات الدولية المتخصصة.

وأعرب سعادة وزير الخارجية في كلمته أمام المؤتمر عن جزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على ما تبذله من جهود جبارة لمساعدة الأشقاء في اليمن على استعادة الدولة اليمنية وسلطتها الشرعية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن الشقيق، وما تقوم به من جهود مخلصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن المبادرة الكريمة لعقد هذا المؤتمر الدولي المهم، هي دليل ناصع على الدعم السعودي المستمر لليمن وشعبه الشقيق.

وعبر سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن تقدير ودعم مملكة البحرين للجهود المتواصلة التي تقوم بها الأمم المتحدة لإحلال الأمن والسلم في اليمن، مشيدًا بالدعوة المخلصة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش لوقف عالمي فوري لإطلاق النار، وتسخير الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا، والتي لقيت استجابة فورية من تحالف دعم الشرعية في اليمن بإعلانه عن وقف إطلاق نار شامل في اليمن، مضيفًا سعادته أن جماعة الحوثي مع الأسف الشديد لم تبدِ أي استجابة لهذه الدعوة الكريمة، بل وواصلت اعتداءاتها وانتهاكاتها لوقف اطلاق النار، كما أنها ترفض التعاون والتجاوب مع الجهود الدولية الإنسانية لمواجهة تفشي عدوى فيروس كورونا، برغم خطورة الوضع الصحي وضعف البنية الصحية  في اليمن، الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

كما أكد سعادة وزير الخارجية مساندة مملكة البحرين لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفيثس، وأهمية الحل السياسي لإنهاء الحرب في اليمن وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، مؤكدًا أن على القوى الانقلابية ممثلة في جماعة الحوثي أن تدرك أن لا حل للنزاع في اليمن إلا بقبول قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات، حتى يعود الأمن والاستقرار والسلام مجددًا إلى ربوع اليمن الشقيق.