شن الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي هجوماَ لاذعا بحسابه الرسمي بتويتر على ما اسماهم المهاجرين العرب، مطالباً إياهم – دون أن يحددهم- بالتوقف عن "التفلسف" والتدخل في سياساته الداخلية للبلد التي احتضنتهم.

وقال العبسي في التغريدة" أعجب من المهاجرين العرب، سواء لجأوا الى الغرب أو ضمن المحيط العربي، أول شيء يقومون به من بعد أن يستتب لهم الأمر هو انتقاد الأوضاع في البلد الذي استقبلهم، و"التفلسف" حول سياسته الداخلية، والدعوة لتغييرها. لو كنت تريد الإصلاح الم يكن مسقط رأسك الذي هربت من أوضاعه أولى بجهودك؟".

ولم يشر العبسي في تغريدة سابقه أو لاحقه لهذه الى الأسباب الفعلية التي دفعته لكتابتها، ولكنها وبكل الأحوال لاقت تجاوباً واستحساناً من عدد واسع من المغردين، سواء بـ(اللايك)، أو بـ(الرتويت).

ورد المغرد الدكتور علي التغريدة بقوله" تغريدة جميلة يا استاذنا الكريم، واصبت في وصفك لبعض المهاجرين العرب، وليتك شملت المهاجرين غير العرب أيضاً، الذين آوتهم وأكرمتهم بلداننا واهلنا، وبعدما ان استقروا وتمكنوا، عاثوا في الأرض فساداً".

وقال المغرد عبدالله" يا ريت ينتقد الوضع في البلد الي عايش فيها، يل يمتد نقده الى جيران البلد الذي عايش فيها، ويشعل الفتن بين شعوبها، اللهم أحفظ بلداننا من شرورهم اللئيمة".

بدورها، علقت بنت الصديقي بالقول" بالضبط، بارك الله فيك بو عبدالله، ورحم الله والديك، فعلاً عقب ما يحصل الل يبيه، يقلب على الديرة اللي سهلت له وعطته".