رفعت نحو 500 مؤسسة بحرينية صغيرة ومتوسطة مناشدة للجهات المختصة من أجل الحصول على الدعم الحكومي لمواجهة تبعات كورونا، إذ تخاطب عدد من المؤسسات الرسمية من بنيها وزارة التجارة وصندق العمل وغيرها من الجهات للنظر في وضع بعض المؤسسات المتضررة.

وقال رياض المحروس لـ "البلاد" وهو ضمن لجنة عملت على جمع بيانات المؤسسات أن كثر من الشركات لم يتسنى لها الحصول على الدعم المالي المقدم لمواجهة تبعات كورونا، أن أصحاب  الأعمال يناشدون تمديد فترة الدعم الحكومي للمؤسسات لمواجهة تعبات كورونا، وتقديم الدعم من قبل "تمكين" للمؤسسات التي لم يحالفها الحظ لاستكمال إجراءاتها.

وقال " نشكر تمكين على ماقامت به خلال الفترة الماضية من تقديم الدعم لآلاف المؤسسات وأن هذه المؤسسات تطمح بالمزيد وأن يتنسى انضمام المزيد".

وناشد المحروس بتمديد فترة دعم المؤسسات لعدة  أشهر أخرى وتشمل الكهرباء والأجور إلى جانب تقديم الدعم من قبل برنامج دعم المؤسسات الذي أطلقته تمكين في وقت سابق للمؤسسات حيث لم يتسنى للكثير من الشركات القبول للاستفادة من هذا البرنامج بسبب ظروف إجرائية.

وأشار إلى أن رسالة مناشدة رفعت لـ"تمكين" لإعادة السماح للقائمة بتقديم طلباتهم وتسجيلهم لبرنامج استمرارية الأعمال، خصوصا عدم تمكن البعض من دخول الموقع الإلكتروني أو عدم إلمامهم بالتقديم عبر الوسائل التكنلوجية الحديثة.

وأشاد المحروس بسعة صدر القائمين على "صندوق العمل" الذي بات يشكل رافد مهم وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال تقديم الدعم لمختلف المؤسسات.

وبين أن قائمة التجار لمختلف الجهات للتسهيل عليهم الحصول على الدعم ستتواصل مع الجهات المعنية الأخرى في الفترة المقبلة.