+A
A-

بوصندل لـ "البلاد": شبهة قمار بهدية كرسي جابر لمتبرعي "خيرية المدينة".. والماجد يرد: حلال

تبرع لجمعية مدينة عيسى الخيرية وقد تفوز بكرسي جابر.. دعوة أثارت انقساما بالرأي الشرعي.

وكان رئيس الجمعية نضال البناء قد صرّح لـ "البلاد" بأن أهل الشرع أجازوا تقديم هدية كرسي جابر للمتبرعين المتنافسين للمشاركة ببناء مقر الجمعية البالغة كلفته 400 ألف دينار.

شبهة قمار

وقال النائب السابق إبراهيم بوصندل لـ "البلاد" أن فكرة التبرع من أجل الدخول في السحب على جائزة كرسي جابر بها شبهة قريبة للقمار، وخصوصا إذا قام الشخص بالتبرع من أجل الجائزة.

وأوضح أن المتبرع سيتبرع بدينار واحد أو أكثر وإما يفوز بجائزة قيمتها أضعاف ما تبرع به بدون عمل حقيقي يذكر أو يخسر جميع المبالغ الذي تبرع بها وهو أبسط تعريف للقمار.

ولفت إلى أنه من الأفضل أن تقوم الجمعيات الخيرية ببيان الفتوى المأخوذة للناس ومن الذي أصدر الفتوى لطمأنتهم من مصدر الفتوى ومن الأفضل أن تكون صادرة من جهات رسمية والمصرح لهم بالافتاء، مشيرًا إلى أن المتبرع بالهدية وفاعل الخير لا شبهة عليه حيث أنه لا يريد شيئا بعكس المساهم والمتبرع الذي يطمع بالحصول على الجائزة.

الجائزة حلال

ومن جهته، قال النائب السابق الشيخ ماجد الماجد إن الهدية أصلها جائزة من جواز ولا يشوبها شيء محرم إذا كانت الهدية من خارج أموال الجمعية والتبرعات فقط تكون للجمعية.

وأضاف إذا كانت الهدية تم التبرع بها إلى الجمعية فأصبحت من أموالها إما إذا أبقاها فاعل الخير المتبرع لديه ومع انتهاء وقت المسابقة طلب الأسماء وفرزها عنده لا إشكال في الموضوع.

وأشار إلى أن نية المتبرع والمساهم إن كانت بنية التقرب إلى الله فلا خلاف فيه، مثلما الوضع في وجبات إفطار صائم فالمصلي يذهب للصلاة ويحصل على وجبة الإفطار.