+A
A-

السيناتور كوتون يهاجم الديمقراطيين ويتوعد الصين بجحيم من العقوبات

شن السيناتور الجمهوري توم كوتون، الاثنين، هجوما عنيفا على الصين وعلى اليسار في أميركا بسبب إدانتهم لبلدهم الولايات المتحدة في حين يغضّون الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي لا تعد ولا تحصى في الصين.

وقال "إن الحزب الشيوعي الصيني نظام شرير. إنهم يديرون معسكرات اعتقال في شمال غرب الصين، ويضطهدون الأقليات في جميع أنحاء منطقتهم، وقد أجبروا منذ فترة طويلة النساء على الإجهاض القسري".

وأوضح كوتون، في مقابلة الاثنين مع صحيفة "بريتبارت" BreitBart الأميركية قائلا "ومع ذلك، فإن العديد من الأبطال المستيقظين على اليسار في أميركا، مثل العديد من لاعبي الدوري الأميركي للمحترفين بقيادة ليبرون جيمس، يغضّون الطرف عن جرائم الصين، وفي الوقت نفسه نشجب ضباط الشرطة لدينا، وهو ما أعتقد أنه تناقض مشين ومخجل".

وكان الدوري الأميركي للمحترفين حريصا بشكل خاص على عدم الرغبة في الإساءة إلى الحزب الشيوعي الصيني، لأن الصين هي سوق مربحة للدوري الأميركي للمحترفين. وكان المدير العام لهيوستن روكتس داريل موري قد غرد تحت هاشتاغ #StandwithHongKong، لكنه تراجع وأُجبر على الاعتذار.

وشرح كوتون عدداً من الطرق التي أثّرت بها الصين بسلوكها على العالم، وليس فقط على شعبها.

وقال إن الصين أطلقت العنان لوباء علمي، واختطفت وظائف في الولايات المتحدة ومصانع أميركية لعقود بينما "وقف الكثير من السياسيين في واشنطن من دون تحرك".

وقال: "لقد خالفوا التزاماتهم الأساسية تجاه هونغ كونغ. وعندما استلموا هونغ كونغ من بريطانيا العظمى، وعدوا بالحفاظ على طابعها الفريد لمدة 50 عاما.. وبعد سنوات، ذهب هذا الوعد".

وأضاف: "لقد قاموا بعملية جوهرية ضد الهند، أكبر ديمقراطية في العالم، وقتلوا 20 جنديا هنديا في هجوم وحشي. ويجرون مناورات جوية وبحرية مهددة بالقرب من تايوان واليابان".

وتابع: "إن الصين أصبحت أكثر عدوانية، وتستخدم جزئياً هذا الوباء للتغطية على تحركاتها. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل من المهم للغاية أننا بدأنا أخيراً في الوقوف في وجه الصين في عهد الرئيس ترمب".

وأشار إلى أن إدارة ترمب لديها حاليا مجموعتان من حاملات الطائرات في بحر الصين الجنوبي لإظهار التصميم الأميركي في الوقت الذي تجري فيه الصين مناورات بحرية داخل المياه المتنازع عليها.

وأشار إلى أنه يتوقع أن يرى المزيد من التشريعات من مجلس الشيوخ لمحاسبة الصين. وقال إن مجلس الشيوخ يدرس تعديل قانون الحصانة السيادية الأجنبية للسماح للمواطنين الأميركيين بمحاسبة المسؤولين الصينيين داخل أو في المحاكم الأميركية، ولديه تشريع يساعد في إعادة مصانع التوريد الهامة والمستحضرات الدوائية والسلع الطبية والمعدات الطبية الهامة الموجودة حاليا في الصين.

وقال كوتون "لقد غطت (منظمة الصحة العالمية) ازدواجية بكين لأشهر، وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت الرئيس للانسحاب من منظمة الصحة العالمية وهو محق في ذلك".