+A
A-

شركة تمويلية تحذر من رسائل احتيالية

حذرت شركة تمويلية تعمل في البحرين، عملاءها عبر الرسائل النصية (sms) من الكشف عن الرقم السري أو البيانات المصرفية الخاصة بهم.

وأكدت الشركة لزبائنها اليوم الثلاثاء عبر رسالة نصية بأنها لن تطلب من زبائنها الكشف عن الرقم السري أوالبيانات المصرفية الخاصة بك، لا تكشف عن هذه البيانات عبر أي وسيلة لأي مصدر كان.

وشهدت الفترة الماضية إرسال بعض البنوك والمؤسسات التمويلية، رسائل نصية لعملائها تحذر فيها من رسائل وهمية واحتيالية أو اتصالات يستلمها العملاء للكشف عن أرقامهم السرية أو بياناتهم المصرفية الخاصة، مؤكدة على ضرورة عدم الكشف عن الرقم السري أو الرقم السري الإلكتروني أو البيانات المصرفية الخاصة بهم عبر أي وسيلة لأي مصدر كان.

كما حذرت الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، مؤخرًا، من رسائل احتيالية، تطلب تحديث المعلومات البنكية للأفراد من خلال الدخول على أحد الروابط الإلكترونية، موضحة أن هذه الرسائل، عمليات احتيالية، القصد منها اختراق كلمة السر لمستخدمي خدمات البنوك عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن البنوك لا تطلب أي معلومات أو كلمات سر عبر الرسائل النصية، داعية إلى عدم التعامل مع تلك الرسائل والقيام بمسحها حال استلامها، كما يمكن الإبلاغ عن أي شكوى أو استفسار أو ملاحظة على الخط الساخن للإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني 992 على مدار الساعة.

وأوضح اختصاصي أمن المعلومات بإدارة مكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية، أسامة الصلاح، خلال ندوة إلكترونية لغرفة البحرين، الخميس الماضي أن 99 % من البلاغات التي ترد إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية هي قضايا اختراق، تتم عبر عمليات احتيال تجرى بواسطة “الهندسة الاجتماعية”، عبر الحصول على معلومات من أصحاب الحسابات أو الشركات أو تخمين الرقم السري.

وأكد أن الحلقة الأضعف في التقنية هي الإنسان نفسه الذي يكون عرضة لاحتيال المحتالين، عبر إرسال رسائل وهمية وغيرها من الأساليب. وشدد الصلاح على أهمية وضع رقم سري يصعب تخمينه إلى جانب عدم تصديق أي رسالة تصل من شركة “انستغرام” أو شركة “واتساب” أو غيرها تطلب الرقم السري.

وأشار إلى أن أغلب المحتالين الذين يخترقون الحسابات التجارية وبنسبة 90 % من خارج البحرين، موضحا أن بعض التجار يلجأون إلى أشخاص في الخارج لاسترجاع الحسابات ولكن يكون هؤلاء الأشخاص هم محتالون أيضا ويأخذون أموالا ولا يسترجعون الحسابات، إذ إن المحتالين يطلبون فدية لإرجاع الحساب، في حين يقوم بعضهم ببيع الحساب لشخص آخر إذا لم يحصل على المبلغ. ودعا الصلاح إلى أهمية التواصل مع الإدارة لمعرفة السبل السهلة لاسترجاع الحساب.