+A
A-

أرتفاع أرباح المصرف الخليجي التجاري محققاً 5.709 مليون دينار أرباح صافية

أعلن المصرف الخليجي التجاري ش.م.ب (رمز التداول: KHCB)، عن نتائجه المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م حيث حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة إلى المساهمين بلغت 5.709 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع 199 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي وذلك بارتفاع نسبته 2769% الأمر الذي أنعكس إيجاباً على ربحية السهم حيث وصل إلى 6.521 فلسًا ، مقارنة مع 0.211 فلسًا في الفترة ذاتها من العام الماضي وذلك بزيادة قدرها 2991%، يعود سبب الارتفاع في صافي الربح بشكل رئيسي إلى الانخفاض في تكلفة التمويل وإجمالي المصاريف وإجمالي المخصصات للفترة مقارنة بالعام الماضي. كما أظهرت النتائج المالية إرتفاعاً في إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 64.81% ليصل إلى 141.252 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 85.707 مليون دينار بحريني وكذلك أرتفاعاً في إجمالي الأصول بنسبة 2.24% ليصل إلى 960.813 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 939.752 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي.

 كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في إجمالي الاستثمارات شاملة الصكوك بنسبة 38.36% ليصل إلى 370.2مليون دينار بحريني، مقارنة مع 267.6مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، فيما انخفض إجمالي التمويلات والموجودات لغرض التأجير بنسبة 4% ليصل إلى 451.7 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 470.6 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، فيما أنخفضت ودائع العملاء بنسبة 13.9% لتصل إلى 615.6 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 714.9 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك سجل المصرف زيادة في إجمالي صافي الإيرادات لتصل إلى11.369 مليون دينار بحريني خلال الست شهور الأولى من العام الحالي مقابل 10.727مليون دينار لنفس الفترة من العام 2019م أي بزيادة تقدر بنسبة 5.98%. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي فرضها تفشي فايروس كوفيد-19 على السوق المحلية إلا أن المصرف حافظ على نسبة ملاءة رأس مال قوية تقدر بـ 21.41٪.

وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري قائلًا "سجل المصرف أداء ملحوظاً بفضل تبنيه إستراتيجية عمل طموحة والتي اعتمدها مجلس الإدارة الفترة الماضية، وقد تم إرساء الأسس القوية لإنطلاق هذه الإستراتيجية عبر طرح صكوك بقيمة 159 مليون دولار أمريكي ضمن الشريحة الأولى الداعمة لقاعدة رأس المال والتي بفضلها سيتمكن المصرف من تطوير نموذج عمل يُواكب التطورات الحالية ويتيح له الاستفادة من الفُرص الجديدة من خلال إعادة توجيه موارد المصرف المالية والبشرية نحو القطاعات والمجالات التي ستُعزز من ربحية المصرف وتحقق العوائد المجزية للمساهمين".

وأضاف الصديقي "لقد أستطاع المصرف تحقيق هذه النتائج وسط ظروف استثنائية يشهدها العالم بسبب تفشي فايروس كورونا "كوفيد 19" الأمر الذي يؤكد إمتلاك المصرف لبنية تحتية قوية قوامها الأداء المالي المستقر وثقة العملاء، كما ولا ننسى الدور البارز للمُناخ الاقتصادي للمملكة والذي ساهم في حماية جميع القطاعات ومنها المصرفية والمالية من الانعكاسات السلبية للجائحة، ويعود الفضل في ذلك لله ومن ثم القرارات والإجراءات الوقائية التي أتخذها فريق البحرين  والتي ساهمت في استمرار العجلة الاقتصادية ووضعت الشركات والمؤسسات في موقع يسمح لها بمواصلة النمو وتحقيق الأرباح."

وتابع الصديقي " بهذه المناسبة، أتقدم بأسمي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي المصرف الخليجي التجاري بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على ما اتخذوه من قرارات سباقة لحماية سوق المال والأعمال وجميع القطاعات الآخرى من الانعكاسات السلبية لإنتشار فايروس كوفيد-19 وهو ما جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال مواجهة هذه الجائحة، كما وأشكر مصرف البحرين المركزي على توجيهاته ودعمه وما يوليه للقطاع المصرفي من إهتمام ساهم في إستقرار هذا القطاع في ظل الظروف الحالية "  

بدوره، قال السيد سطام القصيبي، الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري "لقد عملت الإدارة التنفيذية وبشكل مدروس خلال الأشهر الستة الماضية لتحقيق الأهداف المرحلية لإستراتيجية المصرف الجديدة، ويعكس تحقيق هذه النتائج الإيجابية كفاءة وسلامة الخطط التي وضعتها الإدارة لتعزيز قاعدة رأس المال وتطوير الأعمال، ولقد كان لإصدار الصكوك تأثير كبير في تقوية مركزنا المالي الأمر الذي ساهم في الدخول في شراكات استراتيجية جديدة ومشاريع واعدة هيئت لنا القاعدة لتحقيق النمو والوصول إلى الربحية"

وأضاف القصيبي"سيواصل المصرف الاستثمار في تطوير أنظمة الخدمات المصرفية الإلكترونية وجودة الخدمات المقدّمة للعملاء، ونتطلع في هذا السياق الى التوجه بخطى واثقة نحو التحول الرقمي بوتيرة أسرع، لتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الخدمات المصرفية، وتطوير مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية التكنولوجية المبتكرة لإطلاقها في المستقبل المنظور لتشمل كافة المنصات والتطبيقات الذكية، كما سنعمل على بناء المزيد من العلاقات الإستراتيجية مع شركائنا في قطاع الأعمال للدخول في مشاريع مشتركة تعزز محفظتنا التمويلية مما سيعود بالنفع على المركز المالي للمصرف"

ويعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية المتميزة والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً إستثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.