+A
A-

ناصر بن حمد: ربط جائزة الملك حمد بين أهداف التنمية المستدامة ومواجهة جائحة كورونا

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، أن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الثالثة تأتي متوافقة مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والرامية إلى مواصلة جهود مملكة البحرين لدعم المجتمع الدولي  للاحتفاء بجهود الشباب حول العالم، ولتقدير عطائهم، ولتشجيعهم على التجديد والتطوير وصياغة مستقبل أوطانهم، من أجل عالم تسوده التنمية المستدامة وينعم بالأمن والسلام.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة " إن إصرار مملكة البحرين على استمرار جائزة الملك حمد في هذا العام رغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا يعكس مستوى عال من التزام مملكة البحرين تجاه الشباب العالمي كما تعكس مسئوليات المملكة ودعمها لجهود الأمم المتحدة في سبيل منح الشباب الفرصة الكاملة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤيتهم واعتقادهم أفكارهم ومبادراتهم".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "تمكنا في هذا العام من إدخال تطور جديد على جائزة الملك حمد نابع من نتائج المشهد العالمي في ظل جائحة كورونا ولتأكيد التزام المملكة الوطني والدولي تجاه الشباب، فقد تم ربط المشروعات التي ستقدم في الجائزة من مختلف الفئات بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة والطرق الكفيلة بمواجهة جائحة كورونا والتغلب على آثارها في مختلف أهداف التنمية المستدامة كشرط أساسي في الجائرة الأمر الذي يعطي الجائزة مرونة وتوسع في نطاق اهتماماتها بصورة أكبر".
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن جائزة الملك حمد تحمل أهدافا قيمة للشباب البحريني والعالمي فهي تأكد أن مملكة البحرين باتت عاصمة الشباب والرياضة، كما أن الجائزة تمثل فكرا تنمويا بارزا على المستوى العالمي وباتت تجذب الانتباه والأنظار لها من مختلف بقاع العالم باعتبارها الجائزة الأولى والمبادرة الأفضل عالمية والجاذبة للشباب والقطاعات الداعمة للشباب من أجل تأصيل دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يعتبر تمكين وإدماج الشباب رهان رابح وهو الامر الذي أثبتته مملكة البحرين عندما فسحت المجال أمام الشباب البحريني من واعطتهم الفرصة الكاملة في صنع واتخاذ القرار التي تهم المملكة، وهو ما ساهم في إحداث التطوير الإيجابي الذي نطمح له جميعا كما أن التجربة البحرينية يمكن تعميمها في دول العالم للاستفادة منها في تمكين الشباب وتأصيل دورهم في بناء الوطن".
واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه "لقد جاءت جائزة الملك حمد لتحث المجتمع الدولي والهيئات الحكومية والخاصة والقطاع الأهلي والقطاعات الشبابية على بذل المزيد من الجهود وفي إطار التنافسية من أجل تحقيق الأهداف الأممية كما أن الجائزة تدعو المجتمع الدولي الى توحيد الجهود لتمكين الشباب للمساهمة في تحقيق الأهداف الأممية".