دعوا للإفراج الفوري عن البطل الحداد
فعاليات وطنية لـ “البلاد”: الخروقات القطرية انتهاك صريح للمواثيق الدولية
دعت فعاليات وطنية حقوقية وبلدية، السلطات القطرية إلى ضرورة الإفراج الفوري عن البطل العالمي البحريني في رياضة كمال الأجسام وسفير اللجنة الأولمبية البحرينية، البطل سامي الحداد، الموقوف في قطر منذ فترة، معبرين في تصريحات لـ “البلاد” عن دهشتهم البالغة لاستمرار مسلسل الاستفزازات القطرية تجاه الصيادين والبحارة البحرينيين، مؤكدين أن إصرار السلطات القطرية على موقفها، بالرغم من الدبلوماسية البحرينية الحكيمة، يؤدي إلى تأزم الموقف ولا يصب في مصلحة البلدين، مشيدين بالموقف الرسمي البحريني بدعوة وزارة الخارجية البحرينية لبدء مباحثات ثنائية بين البلدين تفعيلا لما جاءت به قرارات قمة العلا، ولما يصب في مصلحة البلدين ويعزز العمل الخليجي المشترك.
الاستفزازات ليست وليدة البارحة
دعا المحامي المجاز بندر بن راشد بن شمال الدوسري، السلطات القطرية لسرعة الإفراج عن البطل البحريني سامي الحداد، مؤكدا أن استمرار سجن البطل الحداد يعتبر خرقا لمواثيق حقوق الانسان.
وأشار الدوسري إلى أن الخروقات القطرية، التي تعد من الخروقات الإقليمية والدولية تجاه وطننا البحرين ومواطنينا من البحارة وهم يسعون لكسب قوتهم، هي خروقات ليست وليدة البارحة، ولم يعد الوضع تجاه هذه الممارسات التي يقوم بها النظام القطري مقبولا، أو يمكن السكوت عنه، إذ إنه ليس بجديد على النظام القطري والإدارات التابعة له، التعدي على مكتسبات الأرض والبحر لدول الجوار، والتاريخ يشهد على ذلك، عندما قام هذا الكيان بسلب حقوق ومكتسبات المياة الإقليمية لمملكة البحرين، وقد نال منها جزءا من غير وجه حق، واحترامًا من مملكة البحرين للقضاء الدولي، نفذت الأحكام الدولية.
وأوضح الدوسري “أن محاربة قطاع عريض من المواطنين البحرينيين العاملين في مجال الصيد في أرزاقهم والتجرؤ على هذا النحو على الحدود البحرية البحرينية بلا ضابط أو رابط، يعد خرقًا جديدًا للمياة الإقليمية البحرينية، وتعديًا بحقوق مواطنيها فيما يقومون به من حرية الإبحار والملاحة، وأن السلوك الصادر من الهيئات القطرية، إنما يمثل خرقًا لكافة المعاهدات والأحكام الدولية”.