+A
A-

التحضير لإطلاق “إعلان البحرين” ومركز الملك حمد العالمي للحوار

تحت رعاية سامية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تقيم جمعية “هذه البحرين” معرضًا وعشاء ومؤتمرًا صحفيا لإطلاق “إعلان مملكة البحرين” و”مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي” في منتصف شهر أغسطس المقبل في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.  وتأتي أهمية الفعالية في إطار تعزيز كرسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان الذي أطلق العام الماضي في جامعة (لاسابينزا) في العاصمة الإيطالية روما. وتتضمن الفعالية معرضا يبرز مساهمات المجتمعات الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والسيخ والهندوسية والتي توضح الحرية الدينية المتميزة للمملكة، وعشاء يضم زعماء دينيين وسفراء وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب وشخصيات اجتماعية، كما تشمل الفعالية أيضا مؤتمرا صحفيا لممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويعتبر “إعلان مملكة البحرين” وثيقة تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام المتبادل والمحبة المؤدية إلى التعايش السلمي والقضاء على التطرف، على غرار فلسفة القيادة الرشيدة لجلالة الملك. وسيوقع إعلان مملكة البحرين رؤساء دول وشخصيات بارزة في احتفال خاص يعقد في البحرين في نوفمبر خلال إطلاق مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، كما سيحضره كبار رجال الدين من جميع أنحاء العالم الذين سيجتمعون أيضا في البحرين للتوقيع على إعلان مملكة البحرين وإطلاق المركز خلال منتصف نوفمبر المقبل.

وتؤكد الفعالية أن البحرين أصبحت الآن مركزا عالميا رئيسا للاجتماعات والحوارات والمؤتمرات الهامة المتعلقة بتحقيق السلام والوئام بين جميع الأديان والقضاء على الإرهاب والتطرف خاصة بين الشباب. وسيقام مركز الملك حمد العالمي على أرض تبرع بها جلالة الملك وسيضم متحفا لعرض نماذج تاريخية وحديثة من الحرية الدينية في البحرين والتعايش السلمي.

وتزخر مملكة البحرين، بلد الحريات الدينية، بالمئات من المساجد والعديد من الكنائس من جميع الطوائف والمعابد اليهودية والهندوسية والسيخية والبوذية تخدم احتياجات مواطنين ومغتربين متعددي الثقافات والأديان.