+A
A-

إنهاء اتفاقات مع “القطرية” بعد الإساءة للمضيفات الأميركيات

تصاعد العداء بين شركات الطيران الأميركية والخطوط الجوية القطرية بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التنفيذي للشركة، أكبر الباكر، سببت موجة سخط واستياء شديدين.

وسخرت شركة “أميركان إيرلاينز” من اهتمام شركة الخطوط_الجوية القطرية بشراء 10 % من أسهمها. وأعلنت “أميركان إيرلاينز” إنهاء اتفاقات التشارك في الرمز مع “الخطوط الجوية القطرية”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر واحد على إعلان “الخطوط الجوية القطرية” تخطيطها للاستحواذ على حوالي 10 % من رأسمال “أميركان إيرلاينز”. وتنتقد الشركة الأميركية تلقي الخطوط القطرية إعانات حكومية تحد من عدالة المنافسة.

الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، زاد من السخط في أميركا بعد وصفه المضيفات الأميركيات بـ”الجدات”، كما افتخر أن أعمار نظيراتهن في الخطوط القطرية في الـ26 عاما.

وقد ردت النقابات العمالية في أميركا عبر توبيخ الباكر، قائلة إن التقدم في العمر لكلا الجنسين وليس للمرأة وحدها، فلم يجد رئيس الخطوط القطرية بدا من الاعتذار إلى شركات الطيران الأميركية.

كما قدم الباكر اعتذارا شخصيا إلى سارة نيلسون، رئيسة منظمة مضيفات الطيران_المدني، التي تمثل 50 ألف عامل في 20 شركة طيران أميركية. وأثناء قبول اعتذاره، قالت نيلسون إن “التعليقات الهجومية والإعانات التي تتلقاها شركتكم قد تشير إلى الاعتقاد بأنك تستطيع العمل خارج القواعد والمعايير”.

ودانت جمعية قادة الطائرات “إير لاين بايلوت أسوسيايشن”، تصريحات مدير الخطوط القطرية قائلة إنه “ابتدع منطقا جديدا”. وفي غضون ذلك، وصفت جمعية أخرى لقادة الطائرات في الخطوط الأميركية تصريحات الباكر بالطفولية، قائلة “إنها تضمنت قذفا وقلة تهذيب”.

وبعد إنهاء اتفاقية التشارك في الرمز قال جورج هاملين، رئيس شركة هاملين للاستشارات “إنهم بالتأكيد يحاولون إرسال رسالة إلى قطر، إنهم لا يريدون أن تشارك قطر في الشركة الأميركية”.

وقالت شركة فورت وورث بولاية تكساس، إن “علاقات تبادل الرموز بين الولايات المتحدة والشركة القطرية لم تعد ذات معنى بالنسبة لنا”.

وذكرت وكالة الطيران الأميركية، الأربعاء، أن الخطوط الجوية القطرية سحبت يوم الاثنين الماضي وثيقة تنظيمية حول خططها لشراء أسهم شركة أميركان إيرلاينز.