+A
A-

فتح 4 مشاريع تحسّن الحركة المرورية 30 %

افتتحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باكورة مشاريعها الأربعة التي أطلقتها خلال الربع الثاني من العام الجاري 2017، ضمن الحزمة التحسينية الأولى لتخفيف الازدحامات المرورية ضمن 11 موقعًا في التقاطعات الحيوية، حيث من المؤمل أن تسهم هذه المشاريع الأربعة في تقليل الازدحامات بنسبة 30 % على شبكة الطرق.

وكان أول هذه الافتتاحات مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي، حيث شمل هذا الإجراء التحسيني توفير مسار إضافي لحركة الدوران العكسي مع توفير جزيرة فاصلة على شارع الملك فيصل (تقاطع المرفأ المالي)، ومن شأن هذا المشروع تقليل زمن الرحلة حيث يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حوالي 74 ثانية للمركبة الواحدة بعد أن كان يستغرق نحو 93 ثانية للمركبة الواحدة، وسيتم تمديد طول المسار الإضافي ليصل إلى جسر المشاة كمرحلة ثانية بعد إتمام الإجراءات الفنية اللازمة للبدء بتنفيذها خلال الربع الأخير من هذا العام.

يذكر أن مشروع تطوير شارع المرفأ المالي يأتي ضمن خطة تطويرية أشمل عبر توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى أربعة مسارات في كل اتجاه مع تطوير التقاطعات على الشارع لتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية والممول من برنامج التنمية الخليجي.

استغرق هذا المشروع الذي دشّن في مارس الماضي نحو 3 أشهر وهو أحد مشاريع الحزمة التحسينية العاجلة التي تعالج الاختناقات المرورية في 11 تقاطعًا بمناطق المملكة.

وبالنسبة لتقاطع الجسرة، فقد تم تمديد مسار الانعطاف يمينًا لتحقيق تدفق الحركة المرورية باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان دون التوقف عند الإشارة الضوئية، فضلاً عن تعديل الجزيرة الوسطى للطريق تسهيلاً للحركة المرورية القادمة من جسر الملك فهد حتى أعلى الجسر ومنه إلى الشمال باتجاه البديع، إذ من شأن هذا الإجراء التحسيني تسهيل عملية الانعطاف يمينًا للحركة المرورية القادمة من شارع ولي العهد باتجاه شارع الشيخ سلمان نحو المنامة.

 

 

ساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع لتبلغ 120 ألف مركبة يوميًّا بمعدل 5 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد انتهاء المرحلة الأولى من التطوير، و10 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، بينما سيقل زمن الانتظار بنسبة 30 % مقارنة بالوضع الحالي بعد المرحلة الأولى وبنسبة 60 % مقارنة بالوضع الحالي بعد اكتمال المشروع، يذكر أن عدد المركبات المستخدمة لهذا التقاطع قبل التطوير يبلغ 90 ألف مركبة يوميًّا.

وعلى صعيد متصل، فإن لدى الوزارة عددًا من المشاريع الكبرى من ضمنها تحسين المداخل إلى المدينة الشمالية على شارع الجنبية والذي يعتبر شريانًا رئيسيًّا للمدينة.

وثالث الافتتاحات التي انتهت منها الوزارة هو مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان والذي يهدف إلى خلق انسيابية للانعطاف يمينًا من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه سار وكذلك الحركة المرورية الخارجة من سار إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر نفس التقاطع، مع إضافة مسار على شارع 27 مخصص للمتجهين يسارًا عند تقاطع هذا الشارع مع شارع 79 وطريق 7151، لتحقيق انسياب مستمر للحركة المرورية على شارع 27 في الاتجاهين وتسهيل الوصول إلى المناطق السكنية والمجمعات التجارية الموجودة والتي قيد الإنشاء.

يذكر أن عدد المركبات الداخلة لشارع 27  يبلغ 16 ألف مركبة يوميًّا، بينما يبلغ عدد المركبات الخارجة منه 6 آلاف مركبة يوميًّا، بينما تبلغ أعداد المركبات المستخدمة لتقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان مع شارع 27 حوالي 2000 مركبة في الساعة خلال وقت الذروة في كلا الاتجاهين.

وساهم المشروع بعد افتتاحه بتسريع انسياب الحركة المرورية الداخلة والتخلص من امتداد طوابير المركبات إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان حيث زادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 40 %، وبالتالي المساهمة في خفض الازدحام المروري وتقليل زمن الانتظار.

واختتمت الوزارة الربع الثالث من العام 2017 بافتتاح المنفذ الجديد الذي يخدم المنطقة التعليمية بمدينة عيسى حيث تضمن المشروع إنشاء منفذ مزدوج بمسارين في كل اتجاه يمر بين مدرسة القلب المقدس ومدرسة الشيخ عبدالله ويربط شارع الشيخ سلمان بطريق 4109 بمنطقة مدينة عيسى التعليمية ويهدف إلى زيادة مداخل المنطقة من (5) إلى (6)، وإعطاء خيار إضافي للمرور الخارج من المنطقة التعليمية في اتجاه المنامة لتجنب المرور عبر إشارة بوابة مدينة عيسى والتوجه مباشرة إلى نفق مدينة عيسى.

كما يهدف إلى إعادة توزيع الحركة المرورية وخصوصًا للقادمين من شارع الشيخ زايد للدخول عبر المنفذ الجديد بعيدًا عن شارع 16 ديسمبر وتخفيف الازدحام المروري على تقاطع عالي بالقرب من الإدارة العامة للمرور. كما سيعمل على تخفيف الازدحام المروري الحاصل على تقاطع بوابة مدينة عيسى، حيث سيُحول جزء كبير من المرور المتجه نحو المنامة بعيدًا عن هذا التقاطع عبر المنفذ الجديد، الذي تصل الطاقة الاستيعابية له إلى 2000 مركبة في الساعة يوميًّا في الاتجاهين.