+A
A-

مسؤولو الأقصى يرفضون الدخول عبر بوابات التفتيش الإسرائيلية

جمدت إسرائيل أمس الاحد إدخال الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بسبب رفض مسؤولي الحرم القدسي الدخول ما دامت أجهزة كشف المعادن والكاميرات مثبتة على الأبواب. وأقيمت صلاة الظهر أمام باب الأسباط خارج الأقصى. وكانت إسرائيل فتحت باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك، لكن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ومسؤولي الأقصى رفضوا الدخول عبر أجهزة فحص المعادن.

وقال الشيخ الكسواني: “نحن لا نعترف بإجراءات الاحتلال”.

وثبتت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات وأجهزة كشف معادن لمراقبة المسجد الأقصى.

وكانت إسرائيل أغلقت المسجد الأقصى بعد مقتل 3 فلسطينيين برصاص شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، ومنعت صلاة الجمعة لأول مرة منذ احتلال المدينة عام 1967.

ومساء السبت، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستفتح أبواب المسجد الأقصى الأحد قبل صلاة الظهر، لكن رفض المسؤولين الدخول عبر أجهزة كشف المعادن، أعاد تجميد فتح الأبواب.

من جانب آخر، قتل الجيش الإسرائيلي أسيرا فلسطينيا محررا، امس الأحد، قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، فيما أُصيب شخص كان معه بجروح.

وذكرت وكالة “وفا”، أن الشاب الذي قتل (33 عامًا) هو أسير محرر، ومن قرية كفر عين.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الشخص المذكور حاول إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي، خلال محاولة اعتقاله الليلة قبل الماضية، بعد معلومات استخبارية وصلت لجهاز “الشاباك” عن هويته، وزعمت أنه نفذ عمليتي إطلاق نار قرب قرية أم صفا صباح السبت، وعلى البرج العسكري في أراضي النبي صالح الليلة قبل الماضية.