+A
A-

“العاصمة” تطلق أكبر حملة توعية بالنظافة

دشنت أمانة العاصمة أمس وبالتعاون مع شركة مدينة الخليج للتنظيف حملة “بادر صحح” ضمن خطتها التوعوية.  وشملت الحملة إطلاق مجموعة من مراكز حاويات فرز النفايات الإضافية، و12 برنامجاً ومعرضاً ومسابقة تنفذ على مدار مدة العقد، وخصصت أمانة العاصمة مبلغ 500 ألف دينار لتنفيذ الحملة الإعلامية التوعوية الأكبر من نوعها “بادر صحح”، بواقع يصل لنحو 120 ألف دينار سنوياً.

واعتمدت الحملة على تصنيف شامل للمشكلات وأسبابها بالنسبة للنظافة والجمالية على 9 محاور، بناءً على إحصاءات للأوزان ومدى تأثيرها على مستوى النظافة العامة.

وتهدف “بادر صحح” بشكل استراتيجي إلى تحسين مستوى النظافة العامة في محافظة العاصمة، وتحسين المنظر العام من خلال خلق بيئة نظيفة وجميلة. ومن أجل الحد من تراكم القمامة المنزلية في الحاويات بوسط الأحياء السكنية، فإن الحملة ستركز على زيادة تقيد المجتمع بوضع المخلفات المنزلية في الحاويات المخصصة لها من 40 إلى 70 %، وذلك خلال فترة عام واحد، وزيادة تقيد المجتمع بإخراج المخلفات المنزلية معبأة في الأكياس المخصصة بإحكام في الوقت المحدد (من 8 ليلا إلى 4 صباحا) من 40 إلى 70 % خلال عام واحد أيضاً.

وأولت الحملة عناية كبيرة لعملية وثقافة فرز وتدوير المخلفات، من خلال استهدافها تغيير النمط الاستهلاكي للمجتمع، وزيادة عدد مراكز فرد المخلفات الموجدوة بنسبة 300 %، مع مرعاة توافرها بالقرب من الأحياء السكنية بغرض تحفيز المواطنين والمقيمين للتعاطي مع أهدافها بشكل أوسع. ولم تغفل الحملة موضوع مخلفات وأنقاض البناء، إذ تستهدف مقاولي البناء لإرشادهم بنقل المخلفات إلى مكب النفايات في منطقة عسكر، وتطمح لبلوغ نسبة التزام تبلغ 80 %خلال مدة عام واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمؤسسات تأجير الحاويات.

واعتمدت الحملة 10 وسائل إعلامية وتواصلية اجتماعية لنشر نحو 900 إعلان وصورة وفيديو تتضمن رسائلها وأهدافها، إذ ستشمل تركيب 340 إعلانا توعويا على أعمدة الإنارة على مدار العام، ونشرة إلكترونية تصدر شهريا، إضافة إلى أكثر من 300 صورة توعوية للنشر بمختلف برامج التواصل الاجتماعي، وطباعة 140 ألف مطوية تنشر عن طريق البريد. وستنتج الحملة نحو 34 مقطع فيديو تنتج محلياً تحاكي الواقع وتسمو لنشر الأهداف والرؤى، وتنشر عبر برامج التواصل الاجتماعي، وتركيب 200 إعلان عاكس للضوء، وأكثر من 16 إعلانا ضخما في الشوارع والتقاطعات الرئيسة، وذلك كله على مدار العام.

وانتهجت الحملة طريقاً مبتكراً لتحقيق الشراكة المجتمعية واستهداف كل فئات وطباقات المجتمع، من خلال نشر الإعلانات والأفلام المصورة التوعوية في أجهزت التلفاز وشاشات العرض المتكررة في في الوزارات والهيئات الرسمية التي تتسم بأعداد ضخمة من المراجعين.

وتوفر الحملة أيضاً حافلة متنقلة وحملات مصغرة متزامنة للتبرع بالبلاستيك والورق والمعدن يعود ريعها لصالح المؤسسات الخيرية، وكذلك معارض فنية ومسابقات على السواحل، وأخرى معنية بالاختراعات الصديقة للبيئة.