+A
A-

القاهرة ترهن انفراج الأزمة بامتثال الدوحة للمطالب

 أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اجتماع مع مبعوث وزير الخارجية الأميركي لأزمة قطر، أن انفراج الأزمة مرهون بامتثال الدوحة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري ناقش في  الاجتماع مع المبعوث الأميركي أنتوني زيني ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ، القلق “حيال الدور السلبي الذي تقوم به قطر”. وقال البيان إن الجانب الأميركي عبر عن تطلعه لحدوث انفراجة في الأزمة، وأكد على استمرار دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة الكويتية. وأضاف أن شكري أكد “على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها”. وكان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أعلن عن مهمة زيني وليندركينج الأسبوع الماضي. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر مطلع يونيو الماضي، وذلك ردا على استمرار قطر في سياسة دعم الإرهاب ومساندة مخططات إيران التوسعية في الإقليم. من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش، امس الجمعة، أن أزمة قطر ليست في الشعوب، بل نتاج سياسات حكومتها في حق الجار والمحيط. وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر” “أزمة قطر على المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة، المشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر في حق الجار و المحيط”. وأضاف: “أن يتمحور كل منا في خندق بلده متوقع في ظل تركيباتنا الاجتماعية، ولعل ولاء الإخوان لحزبيتهم استثناء، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز وحلها سياسي”. وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد استقبل، أمس الخميس،المبعوثين الأميركيين لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للتوسط من أجل حل الأزمة القطرية، بعد زيارة بدآها في الكويت ثم قطر فالإمارات.