+A
A-

خالد بن حمد: تعزيز حب الوطن لدى الشباب ومشاركتهم في بناء المجتمع

هنأ النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الشباب البحريني وجموع الشباب بمختلف دول العالم، بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف يوم الثاني عشر من أغسطس سنويا، والذي يقام هذا العام تحت شعار “سلام من صنع الشباب”، مؤكدا سموه أن اختيار هذا الشعار، يدل دلالة واضحة على الدور الحقيقي للشباب ليكون مشاركا حقيقيا في تعزيز عملية السلام في جميع المجتمعات.

وقال سموه “نهنئ أنفسنا وجميع فئات الشباب بالبحرين وبالعالم أجمع بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يقام هذا العام تحت شعار الشباب يبني السلام. ويعتبر هذا اليوم أبرز المناسبات العالمية للشباب، والتي يمكن من خلالها أن نستذكر المشاركات الرائدة والفاعلة للشباب ودورهم الحقيقي في بناء وتنمية المجتمع. كما أنها فرصة لالتقاء الشباب وتبادل الأفكار التي من شأنها أن تنمي القدرات والمعارف وتساهم في اكتسابهم المزيد من الثقافات والطرق الكفيلة؛ لمواصلة الجهود في سبيل تقدم وازدهار أوطانهم”.

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: “لقد بذلت مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جهودا متميزة لرعاية ودعم وتمكين الشباب، ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في العملية التنموية الشاملة بالمملكة، حيث سعت المملكة جاهدة لتنمية قدرات الشباب على المستوى التعليمي والثقافي من خلال تطوير مخرجات التعليم، وفتح المجال لهم لإبداء آرائهم حول مختلف المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع، عبر تشجيع الجامعات لإنشاء مجالس طلابية، وإقامة الدورات والندوات وورش العمل الكفيلة في تنمية مشاركتهم في صناعة القرار. كما أن البحرين دأبت نحو تعزيز فرص العمل للشباب بمختلف المجالات والقطاعات، لتكون مشاركتهم فاعلة لبناء وتنمية وطننا العزيز”.

وواصل سموه قائلا: “لقد حرصنا من خلال إقامة المبادرات الرياضية، الثقافية، العلمية والإنسانية، على ترجمة رؤى القيادة لاحتضان الشباب البحريني بجميع فئاته وأطيافه، ومنحهم الوقت والفرصة للتعبير وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم ومواهبهم، وتنمية القدرات التي يمتلكونها والسعي نحو إبرازها، بما يخدم في تكوين أجيال قادرة على العطاء والبناء والتطوير بالمجتمع. ومن خلال يقيننا أن الشباب هم عصب هذا المجتمع وشعلة نشاطه وغده الأفضل، فإننا سنواصل الجهود لإقامة المزيد من المبادرات الهادفة لدعم ورعاية وتمكين فئة الشباب، والتي تزرع فيهم حب الوطن والولاء ، والعمل نحو تنمية القدرات وتعزيز القيم النبيلة والتعليم والثقافة والعطاء نحو بناء مستقبل مشرق مليء بالمحبة والسلام”.