قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر، ومدحت حموده، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية تضم اثنين من جنسية آسيوية، متهمين ببيع وتعاطي نبات الماريجوانا المخدر والمؤثر العقلي “الشبو”، حتى جلسة 12 أكتوبر المقبل؛ لاستدعاء شهود الإثبات الواردة أسماؤهم في قائمة الأدلة، وأمرت باستمرار حبس المتهمَين لحين الجلسة القادمة.

وتتحصل وقائع ضبط المتهمين في أن معلومات كانت قد وردت إلى أحد أفراد شرطة إدارة مكافحة المخدرات، تضمنت أن شخصًا آسيوي الجنسية يحوز ويحرز المواد المخدرة بقصد بيعها إضافةً للتعاطي.

وعلى إثر تلك المعلومات، تم عمل التحريات اللازمة وثبت بالفعل أن المتحرى عنه يحوز ويحرز مادة الماريجوانا المخدرة بقصد البيع والتعاطي عقب إجراء عمليات البحث والتحري المكثفة بشأنه.

ولضبط المتحرى عنه متلبسًا بجرم البيع، تمت الاستعانة بأحد المصادر السرية، والذي تواصل مع المذكور، وفي الاتصال الذي تم على مسمع وإشراف من أفراد شرطة الإدارة طلب المصدر من المتهم كمية من نبات الماريجوانا المخدر مقابل مبلغ مالي وقدره 600 دينار، واتفق معه على الالتقاء في مكان وزمان حددهما المتهم، وعقب انتهاء عملية الاستلام والتسليم داهم أفراد الشرطة المتهم وألقوا القبض عليه متلبسًا، وكان بحوزته المبلغ النقدي المصوّر سلفًا للكمين.

وبالتحقيق مع المتهم الأول (28 عامًا) بتهمة بيع المخدرات والمؤثرات العقلية، أنكرها واعترف بالتعاطي فقط، إلا أنه قرر أن المتهم الثاني (35 عامًا) هو من توسط بينه والمصدر السري لإتمام عملية بيع المخدرات، فتم القبض عليه هو الآخر.

وأحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة بعد أن أسندت إلى المتهم الأول تهمة أنه حاز وأحرز بقصد البيع مادة الماريجوانا المخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، فيما وجهت للمتهم الثاني أنه توسّط في عملية بيع مواد مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، فضلاً عن أنها أسندت للمتهمين تهمة حيازة وإحراز المواد المخدرة والمؤثر العقلي “الميثامفيتامين” بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.