+A
A-

ترامب: جاهزون عسكريًا لمواجهة كوريا الشمالية

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشمالية، الجمعة، قائلا إن الحلول العسكرية “جاهزة” لمواجهة تهديدات بيونغيانغ. وكتب ترامب على تويتر بعد يوم من تصريحات وزير الدفاع الأميركي التي قال فيها إن الولايات المتحدة مستعدة للتصدي لأي تهديد من بيونغيانغ، “الحلول العسكرية متاحة تماما وجاهزة في حال تصرفت كوريا الشمالية بصورة غير حكيمة. آمل أن يجد كيم جونج أون مسارا آخر!”.

وقال مسؤولون عسكريون إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتزمان إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في وقت لاحق من أغسطس الجاري، وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ومن المتوقع أن تجرى المناورات في الفترة بين 21 إلى 31 أغسطس، وتشارك فيها عشرات الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية.  وتقول واشنطن وسول، إن الهدف منها هو ردع أي عدوان كوري شمالي.

وتعد المناورات الأميركية الكورية الجنوبية حدثا سنويا، ولكنها تأتي هذه المرة بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها تعد خططا لإطلاق صواريخ فوق اليابان لتسقط قرب جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي.

وسوف ترسل الخطة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للموافقة عليها قبل بدء المناورات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو بعد بدئها مباشرة.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة من أن مخاطر اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية “كبيرة جدا”، ملمحا الى أنه يعود لواشنطن القيام بخطوة أولى من أجل نزع فتيل الأزمة.

وقال لافروف خلال منتدى شبابي نقل التلفزيون وقائعه “إن المخاطر كبيرة جدا، وخصوصا بالنظر إلى الخطاب المستخدم، حين ترد تهديدات مباشرة باستخدام القوة”، ورأى أنه يتحتم على “الأكثر قوة وذكاء” القيام “بخطوة للابتعاد عن النهج الخطير” معربا عن “قلق” بلاده.

ولم يشر لافروف إلى تصريح الرئيس الاميركي دونالد ترامب الأخير بأن الحلول العسكرية “جاهزة للتنفيذ” في حال تصرفت كوريا الشمالية بدون حكمة، لكنه اشار إلى أن موسكو “قلقة للغاية”.

وأكد ان على الولايات المتحدة ان تتخذ الخطوة الاولى لنزع فتيل التوتر باعتبار انها البلد الاقوى.

وقال “حين يوشك قتال أن يندلع، فإن الخطوة الأولى للابتعاد عن النهج الخطير يجب أن يأخذها الجانب الاقوى والأذكى”.

واكد ان روسيا ستبذل “كل ما في وسعها” لتجنب مواجهة بين البلدين، مذكرا بان موسكو وبكين اقترحتا مرارا ان يتزامن وقف التجارب النووية والبالستية الكورية الشمالية مع وقف التدريبات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.